جريدة الزمان

خارجي

سياسي كردي: تركيا مجبرة على الخروج من سوريا.. ومعها سوف تتحرر عفرين

 إبراهيم كابان المحلل السياسي الكردي السوري
علي الحوفي -

قال إبراهيم كابان المحلل السياسي الكردي السوري أن إتفاقية أضنة بين الاستخبارات التركية والسورية تقول: يسمح لسوريا التدخل في تركيا 5 كلم إذا كانت هناك في تركيا منظمة تهدد الأمن القومي السوري، وتفعل تركيا مثلها في سوريا.

ورأى كابان في تصريح خاص لـ"الزمان"، أنه يعني إن الائتلاف الإرهابي ومرتزقتها في عفرين وجرابلس وإعزاز والباب والراعي وإدلب أنتهى دورهم وسوف يتم بيعهم إلى النظام السوري، مشيرا الى أن النظام السوري سوف يتفق مع الكرد والإدارة الذاتية وتبعد القوات الكردية عن الحدود ل 5 كلم ويكون الجيش السوري منتشر على الحدود.

وتابع كابان أن هذا هو مطلب الإدارة الذاتية من الحكومة السورية في ضرورة نشر القوات السورية على الحدود لأنها من صلاحيات المركز، مؤكدا على أن تركيا مجبرة على الخروج من سوريا ومعها سوف تتحرر عفرين.

وأوضح المحلل السياسي الكردي أن عودة تركيا الى هذه الاتفاقية تؤكد إفلاسها وعدم استطاعتها في تحقيق أي تقدم مع روسيا، مشيرا إلى أن الجيش التركي عاد إلى الداخل وهذا انهزام كبير لإدارة أردوغان.

وأكد كابان علي أن العودة إلى إتفاقية أضنة يكفل للدولة السورية أن تقدّم شكوى إلى المؤسّسات والمنظمات الدولية ضدّ تركية باعتبارها خرقت إتفاقية أضنة عبر قيامها بالأول داخل الأراضي السورية في عُمق أكثر من 5 كم، واقع الحال أن الجيش التركي توغّل حتى منتصف أراضي الدولة السورية، فهو يتواجد في ريف حماه الشمالي (حماه تُعتَبر جزءاً من المنطقة الوسطى لكونها تتوسّط الخارطة السورية).

وأشار كابان الى أنه يحقّ للدولة السورية استناداً إلى "مبدأ المعاملة بالمثل" أن تتقدّم بشكوى ضدّ تركيا لكونها دعمت وسلّحت واحتضنت وروّجت لجماعات وفصائل ومنظمات وشخصيات تعتبرهم الدولة السورية إرهابيين ويشكّلون خطراً على أمنها واستقرارها، مُطالبة تركيا بطرد تلك الشخصيات والفصائل والمؤسّسات السياسية والإعلامية والعسكرية أو تسليمهم للدولة السورية.

 
 
 
 
 
ردإعادة توجيه