جريدة الزمان

وا إسلاماه

شيخ الأزهر يبدأ مرحلة التنفيذ لوثيقة «الأخوة الإنسانية»..ويوصى «والي» بدعم أطفال الشوارع

الإمام الأكبر ووزيرة التضامن
علي السعيد -

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، لبحث سبل التعاون المشترك.

من جانبه أكد فضيلة الإمام الأكبر،حرص الأزهر على تقديم  يد العون سواء المادي والصحي من خلال بيت الزكاة والصدقات المصري، ومستشفيات الأزهر الجامعية، أو التوعوي من خلال مختلف آلياته ووسائله الدعوية، موضحاً أن الأزهر الشريف يحمل على عاتقه مسئولية اجتماعية تجاه مختلف فئات الشعب المصري، خاصة الفقراء والمحتاجين والأطفال والنساء. 


وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لجهود وزارة التضامن وتعاونها المستمر مع الأزهر الشريف في خدمة المجتمع المصري، مشددًا على ضرورة دعم ورعاية الأطفال الذين يعيشون بلا مأوى، وحمايتهم من الاستغلال والعنف والانحراف، ورفع درجة الوعي لدى المجتمع المصري بحقوق المرأة والطفل.

من جانبها، أشادت الوزيرة بدور فضيلة الإمام الأكبر في مجال رعاية الأطفال الذين يعيشون بلا مأوى، وقدمت لفضيلته عرضًا بنتائج التعاون بين الأزهر الشريف ووزارة التضامن في العديد من القضايا الاجتماعية.

جدير بالذكر أن الإمارات الشقيقية كانت قد شهدت حدثاً فريداً من نوعه،  حيث وقع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، هذا الأسبوع، وثيقة "الأخوة الإنسانية"، تلك التي تعد الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان، كما تعد من أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الإسلام والمسيحية. 

واتفق «قطبي السلام» في هذه الوثيقة على مطالبة قادَةَ العالَمِ، وصُنَّاعَ السِّياساتِ الدَّولِيَّةِ والاقتصادِ العالَمِيِّ، بالعمَلِ جدِّيًّا على نَشْرِ ثقافةِ التَّسامُحِ والتعايُشِ والسَّلامِ، والتدخُّلِ فَوْرًا لإيقافِ سَيْلِ الدِّماءِ البَرِيئةِ، ووَقْفِ ما يَشهَدُه العالَمُ حاليًّا من حُرُوبٍ وصِراعاتٍ وتَراجُعٍ مناخِيٍّ وانحِدارٍ ثقافيٍّ وأخلاقيٍّ.