جريدة الزمان

أخبار

«العزازي» يضع روشتة للاستفادة من توسع ألمانيا باستثمار 6 مليار يورو في مصر

محرر الزمان مع حسن العزازي
محمد عبد المنصف -

أكد حسن العزازي بطل العالم في الفروسية، وأحد المستثمرين المصريين المقيم بألمانيا، جدية عرض الحكومة الألمانية بالتوسع في استثماراتها بمصر، والذي طرحته خلال المنتدي الاقتصادي المصري الألماني، الذي عقد مؤخرا، بحضور وزير الشؤون الاقتصادية "بيتر ألتماير"، ونظيره المصري عمرو نصار، ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي سحر نصر، ووزير البترول طارق الملا.

وأوضح "العزازي"، لـ الزمان"، أن الحكومة الألمانية ترغب في ضخ  استثمارات ألمانية حتي 6 مليارات يورو للسوق المصرية، لذلك شاركت في المنتدي الاقتصادي بممثلي مجالس إدارات نحو 80 شركة من كبري الشركات الألمانية، يتقدمهم "رولاند بوش" عضو مجلس إدارة "سيمنس" العالمية، للتعرف على سبل زيادة التبادل التجاري بين البلدين.

وأضاف حسن العزازي، أن المستثمر الألماني يحب السرعة في الأداء ولابد من تفعيل قانون الاستثمار الجديد، بما يضمن انهاء أوراق تاسيس شركته من خلال الشباك الواحد، دون الحاجة للانتقال من مصلحة حكومية الي اخري وفي زمن قياسي.

وطالب المستثمر، بتشكيل فريق حكومي  يتولى استقبال رجال الأعمال الألمان بالمطار، وإنهاء جميع الإجراءات الإدارية اللازمة لبدء مشروعاتهم، مع الأخذ في الاعتبار أن سرعة تنقلهم داخل المدن المصرية عنصر مهم في تشجيعهم علي الاستمرار من عدمه.

ولفت "العزازي"، إلى أن سوء مظهر المكاتب الحكومية وتدني مستوي الأثاث بها، وضعف كفاءة الكوادر البشرية التي تتولي تشغيلها، هي صورة طارده للمستثمر، وعلى الدولة أن تغير من هذا المظهر فورا، لان المستثمر الذي يريد أن يقيم مشروعات بمليارات الجنيهات، لايقبل بالإقامة في مكتب ملئ بالأتربة، كما يريد أن يجد آلية واضحة تسمح له بتحويل أرباح مشروعاته للخارج بدون قيود .

وأشار بطل الفروسية، إلى ضرورة  تحمل الدولة تكلفة إنشاء مراكز تأهيل مهنية علي أعلي مستوي في العالم، لاعداد الكوادر البشرية اللازمة لتشغيل المشروعات المزمع انشاؤها، مشيرا إلى أن احد أهم أسباب أقدام ألمانيا علي الاستثمار في مصر هو رخص اجور العمالة ، بعد أن وصل  أجر  العامل الالماني الي نحو 80 يورو نتيجة كفاءته النادرة.

واختتم "العزازي"، تصريحه: "أن ألمانيا تتخذ من مصر قاعدة للانطلاق منها إلى إفريقيا في توقيت يتزامن مع رئاستها للاتحاد الإفريقي لعام 2019م، حيث تتمتع بموانيها المطلة علي البحرين الأحمر والأبيض، وقربها من الأسواق الأوربية، ودخول مشروعات محور تنمية قناة السويس حيز الإنتاج"، مشيرا إلى ارتباط المحور نفسه بحركة التجارة العالمية بين شرق آسيا وغرب أوربا، وشرق وجنوب افريقيا، مما يجعله موقعا استراتيجيا جاذبا للاستثمار.