جريدة الزمان

رياضة

موقعة الحظ.. باريس يفقد نجومه أمام اليونايتد بدوري الأبطال

عصمت فتح الله -

يلاقي فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، نظيره مانشستر يونايتد الإنجليزي، غدًا الثلاثاء، في إطار ذهاب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا، على ملعب «أولد ترافورد»، معقل الشياطين الحمر.

وعلى غرار بيت الشعر الذي يقول «ما كل ما يتمنى المرء يدركه.. تأتي الرياح بما لا يشتهي السفن»، فقد جاءت الرياح في مواجهة الفريق الباريسي، حيث يفقد ألمع نجومه أمام الفريق العائد للتألق مجددًا، في مهمة صعبة يدخلها الفريق الفرنسي.

ويغيب المهاجم الأوروجواياني إدينسون كافاني، عن مباراتي فريقه باريس سان جرمان الفرنسي ضد مانشستر يونايتد الإنجليزي في الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم، لإصابته في الفخذ الأيمن.

يأتي ذلك بعدما أقر الألماني توماس توخل، مدرب الفريق الفرنسي، بأن مشاركة كافاني في مباراة الذهاب الثلاثاء في مانشستر، ستكون صعبة جدا.

وخرج اللاعب مصابا خلال المباراة ضد فريق بوردو، في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الفرنسي السبت الماضي، حيث سيشكل غيابه نكسة إضافية للفريق الذي يفتقد أيضا مهاجمه البرازيلي نيمار بسبب إصابة تعرض لها سابقا في القدم، ويتوقع أن تبعده حتى مطلع أبريل.

وأشارت صحيفة «ليكيب» الفرنسية، إن كافاني سيغيب لمدة شهر عن الملاعب، إذ أن الفحوص التي خضع لها «كافاني»، أظهرت أنه يعاني من تمزق عضلي في أعلى الفخذ الأيمن، سيبعده لفترة شهر على الأقل.

وعلى الجهة الأخرى، لم يتعرض مانشستر يونايتد لأي خسارة منذ تولي جونار سولشاير، القيادة خلفاً للبرتغالي جوزيه مورينيو في ديسمبر الماضي، في ظل إصرار المدرب النرويجي على تطبيق أسلوب هجومي، على عكس النهج الدفاعي لسلفه.

وأبلغ سولشاير، في تصريحات صحفية، أنه يجب إعادة إحياء طريقة لعب يونايتد، مضيفًا «لا أعتقد أن العديد من الفرق تستمتع بوجودها في أولد ترافورد عندما نلعب بشكل جيد».

وأضاف «يتعلق الأمر بالإيمان بأنفسنا، إذا سألت المدربين الذين لعبوا ضد أليكس فيرجسون، ستجد أن السرعة والتحكم في الإيقاع من النقاط البارزة في أسلوبه».

وتابع «سولشاير»، «لدي ثلاثة مهاجمين جيدين، ماركوس راشفورد وأنطوني مارسيال وروميلو لوكاكو، كما نملك أليكسيس سانشيز وجيسي لينغارد ويمكنهم أن يتحدوا دفاع باريس سان جيرمان».

وسيعزز تأهل مانشستر يونايتد للدور المقبل في دوري الأبطال فرص سولشاير، في تعيينه كمدرب بصفة دائمة.

وقال، «أفضل الليالي في مسيرتي كانت في دوري الأبطال، عندما تصل لهذه المرحلة من البطولة ومع تسليط الأضواء فأنت تترقب هذه المباريات بشغف حقًا».