جريدة الزمان

وا إسلاماه

«أزهري»: حملاتنا التوعوية ضرورية بعد كثرة الشائعات والنميمة

قافلة دعوية
علي السعيد -

قال الدكتور رمضان خاطر، أستاذ الفقه المقارن بالأزهر الشريف، إن حملات الأزهر التوعوية في هذه الأيام مهمة جداً ، لاسيما بعد أن كثرت الشائعات بين الناس والغيبة والنميمة «ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُون»، والمفروض في مثل هذه الحالة الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة مصداقًا لقول الحق سبحانه « ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ».

وأضاف «خاطر» في تصريحات خاصة لــ«الزمان»، أن هذه الحملات أصبحت ضرورية في هذا الزمان لتوعية الناس بما يجب عليهم نحو الآخر، لقوله صلى الله عليه وسلم «لا يؤمن أحدكم  حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه»، مشيراً إلى أن على المسلم المحافظة على الكليات الخمس الضرورية في المجتمع الإسلامي وهم النفس، العقل، الدين، المال والنسل، من خلال الالتزام بأوامر الله واجتناب نواهيه، كما قال في كتابه « مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ» « وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ»، وفي النواهي قال تعالى  « تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا»، «تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا».  

كما أشار إلى ينبغي على هذه الحملات أن يتوسع نشاطها ليشمل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية حتى تؤتي أكلها وتجني ثمارها.