جريدة الزمان

وا إسلاماه

بحث علمي بطب أزهر دمياط يتناول طريقة جديدة لإصلاح كسور عظام الأطفال

هبة يحيى -

ناقش الباحث إبراهيم عبد المنعم مندور، الطبيب المقيم بقسم جراحة العظام بكلية طب البنين جامعة الأزهر في دمياط، رسالة ماجستير بعنوان "علاج كسور رأس عظمة الكعبرة في الأطفال بواسطة المسمار النخاعي المرن".

وتكونت لجنة الإشراف والمناقشة من الدكتور فتحي حمزة سلامة، أستاذ جراحة العظام بكلية طب بنين الأزهر بدمياط مشرفا، والدكتور سمير الشورى، أستاذ جراحة العظام بكلية طب البنين جامعة الأزهر في دمياط مشرفًا مشاركًا، والدكتور عثمان عبد اللاه محمد، أستاذ جراحة العظام بكلية طب بنين الأزهر في دمياط مناقشًا داخليًا، الدكتور خالد إدريس، أستاذ جراحة العظام بكلية الطب جامعة الزقازيق مناقشًا خارجيًا.

وفي البداية أعلن الطبيب، عن التقنية الحديثة التي  يقدمها قسم جراحة العظام في الكلية، للمرضى المترددين على المستشفى بالمجان، مشيرا إلى أن هذا النوع من الكسور شائع بين الأطفال، مما يؤدي إلى زيادة في عدد حالات الإصابة به، وتمثل المشكلة الأكبر في هذا الكسر أنه يؤدى إلى شلل في حركة المفصل من انقباض وانبساط.

وأضاف أنه إذا لم يتم التعامل الدقيق مع مثل هذه الكسور، والمحافظة على مفصل الكوع، وعلى مركز النمو في مفصل الكوع المصاب، فإن هذا يؤدي إلى مشاكل غاية في الخطورة للطفل المصاب ومن تلك المشاكل، حدوث خلل في وظيفة مفصل الكوع من الانقباض والانبساط، وحدوث إعوجاج في مفصل الكوع، بجانب إصابة الكوع بضعف دائم، إضافة إلى حدوث مشاكل بعد إجراء العمليات الجراحية التقليدية، جراء محاولة رد الكسر والتثبيت، موضحًا أن هذه الإصابات تحتاج لمهارات خاصة، حتى لا تجعل الأطفال عرضة لإصابة الأعصاب أو خلل في مركز النمو.

وفى ختام المناقشة أشادت اللجنة المشكلة برسالة الماجستير مؤكده أنها تعد إضافة جديدة في مجال علاج كسور رأس الكُعْبُرَة في الأطفال، وأوصت اللجنة باستخدام تلك التقنية الجديدة في علاج هذا النوع من الكسور، وثمنت جهد الباحث الذى يعد إضافة حقيقية في مجال علاج كسور عظام الأطفال.