جريدة الزمان

تقارير

رئيس الادارة المركزية بالآثار: الوزارة لن تقم بكل شيئ

الدكتور غريب سنبل
سماح عثمان -

نفذت إدارة التعديات بوزارة الاثار  بالتنسيق مع محافظة البحيرة والجهات الأمنية والوحدات المحلية.عددا من القرارات الصادرة بشأن ازالة كافة التعديات الواقعة على التلال الآثرية بمنطقة آثار البحيرة .

وأوضحت دكتورة نادية خضر رئيس الإدارة المركزية لآثار وجه بحري أن قرارات الإزالة جاءت على عدد ( 237) حالة تعدى واقعة على عدد ( 37 ) تل آثرى فى تسع مراكز مختلفة بمحافظة البحيرة متضمنة بعض حالات التعدي بالبناء  و الزراعة، والتشوينات.

واكد خالد عبد الغنى فرحات مدير عام آثار البحيرة ان الوزارة  مازالت في تنسيق مستمر  بين جميع الجهاد المعنية لازالة جميع التعديات الواقعة على المناطق الاثرية بالمحافظة واعادة ما تم التعدي عليه من اراضي الاثار و دلك تنفيذا لتوجيهات الدولة بازلة كافة التعديات على اراضيها.

وتعليقا على ذلك قال الدكتور غريب سنبل رئيس الادارة المركزية للترميم بوزارة الاثار ، لاأنكر أنه بعد 2011 ونقص الاعتمادات المالية للوزارة تم اهمال الكثير من الآثار أكثر مما تم ذكره فى السؤال ولكن نحن نقوم بعمل توثيق للمناطق الأثرية المهمله فى الوجه القبلى والمحافظات بجميع الأماكن الأثرية سواء قبطية أو مصرية أو إسلامية وعمل تقرير وحصر بكل أثر وترتيبهم على حسب الأولويات فكل آثار مصر دخلت فى دائرة الاهتمام منذ فترة كبيرة  لتخصيص الاعتمادات المالية والطاقات البشرية التى انتفضت من جديد فالأولويات تم وضعها طبقا لحالة الأثر وليس لأهميته .

وأضاف، الوزارة لن تقم بكل شئ ، فأين دور الأهالى ودور منظمات المجتمع المدنى ، فإمكانيات وزارة الاثار المادية والبشرية ليست بقادرة وحدها على حماية الأثر ، كما أن هناك دور لوزارة الأوقاف فى حماية الآثار الاسلامية والقبطية المهملة ، ونقوم أيضا بعمل ترميمات بمنطقة آثار ميت رهينة ومقصورة سيتى وأزلنا كمية كبيرة من الحشائش التى أخفت الآثار بتكلفة ربع مليون جنيه، فنحن نتوجه بالنداء للمراكز البحثية للاستفادة من الابحاث العلمية .

وتطرق غريب للحديث عن منطقة عرب الحصن فالمياه التى تتواجد بها هى ليست مياه جوفية بل نتيجة نوعية الطفلة "التربة" ووجود طرنشات تصرف المياه فى طبقات التربة فترفع مستوى المياه تحت السطحية  ومابين الارتفاع والانخفاض يتآكل الأثر فقمنا بمخاطبة الجيولوجين لخفض منسوب المياة ودراسة التربة وايجاد حلول لها فالوزارة تقوم بوضع برنامج زمنى سواء كان حفر وتنقيب أو ترميم طبقا لحالة الأثر .