جريدة الزمان

رياضة

كريم نيدفيد: الأهلي لن يفرط في البطولات.. وأحلم بتجربة صلاح

أحمد علي -

كريم نيدفيد:

الأهلى لن يفرط فى البطولات.. وأحلم بتجربة صلاح

لا أعانى من الظلم.. وعرضى على «أوليكس» لم يزعجنى

«اللعب للأهلى شرف كبير وطموحاتى بلا حدود».. بهذه الكلمات بدأ كريم نيدفيد لاعب وسط النادى الأهلى الشاب حديثه لـ«الزمان»، كاشفا عن حالة التألق التى يعيشها خلال الفترة الأخيرة.

وأكد أن الفريق يسير بشكل قوى فى البطولات التى يشارك بها ولن يفرط فى تحقيقها، فيما تحدث عن حلم الإحتراف والمرحلة الصعبة التى يمر بها المارد الأحمر، وإلى نص الحوار.

فى البداية.. كيف ترى تجديد عقدك مع الأهلى؟

لا يمكن وصف سعادتى بثقة مسئولى النادى بى، وقد جددت التعاقد عن قناعة بأن الاستمرار فى الفريق أمر مهم ويسعدنى، وأتمنى الحفاظ عليه وعلى مكانتى بشكل مستمر فى السنوات المقبلة لى مع الفريق رغم حلمى بالاحتراف الأوروبى وتكرار تجربة محمد صلاح.

 ما هى كواليس تجديد العقد؟

إدارة النادى هم من فتحوا هذا الملف ورحبت بالفكرة دون النظر لأى تفاصيل أخرى وقمت بالتوقيع على تجديد وتمديد العقد لمدة 5 سنوات مقبلة دون التفكير فى حسابات أخرى، وقد وقعت على العقود دون مناقشة فى أى تفاصيل تخص تمديد التعاقد.

كيف تعاملت مع سخرية الجماهير وانتقاداتها فى وقت سابق؟

أنا أحترم جمهور الأهلى لأن ذلك فى النهاية سيصب فى مصلحة النادى، وللعلم بدأت الانتقادات فى وقت كانت ظروف الفريق فيه فنية غاية فى التقلبات، وهو ما أثر سلبا علىّ بشكل كبير، ولكن جمهور الأهلى كما قلت أنت حينما حصلت على فرصة لإظهار ما أملك من إمكانيات كان لى دور وكان لهذا الدور إشادة من بداية الموسم الحالى، ولكن هناك فارقا بين النقد والسخرية والحمد لله ردى كان عمليا، ‏وأنا مثل أى شخص أتابع السوشيال ميديا، لكن لا يعقل أن يتم مهاجمتى وتقييمى من طفل لم يبلغ من عمره سن شقيقى الأصغر الذى يهاجمنى باستمرار لعدم إحرازى الأهداف دون النظر لأدائى داخل الملعب، فأتقبل الأمر على سبيل الدعابة ولكنى لا أعترف بها كتقييم يؤخذ به فى المنابر الإعلامية  .

كيف استقبلت دعابة بيعك على «أوليكس» من قبل؟

لم أهتم بها وقد ضحكت كثيرا منها وأيضا بعض الصور التى يتم تركيبها لى سواء معى أو ضدى، وفى صور أستقبلها من زملائى بالفريق وكنت أحفظها على الموبايل، ولكن فى النهاية هذا ليس جمهور الأهلى لأن جمهور الأهلى يدعم أبناءه، وهذه مجرد أمور سطحية على السوشيال ميديا .

ما سر تألقك بالفترة الأخيرة؟

التركيز الشديد والتوفيق، وعندما كنت فى الحرس ودجلة على سبيل الإعارة كان يحالفنى التوفيق، بالإضافة إلى أن النادى الأهلى لا ينظر سوى للمكسب فقط عكس الحرس ووادى دجلة، فكل هذه الأمور أثرت على مستواى بالقلعة الحمراء فى الموسم الأول إضافة إلى أننى كنت رجلا محدد المهام فى موسمى الأول مع الأهلى، ومعظمها مهام دفاعية لم تمنحنى القدرة على التميز.

ماذا عن دور مارتن لاسارتى فى أدائك مع الأهلى؟

بداية التطوير الذى شعرت به وأثر فى مستواى هو التعامل النفسى المميز الذى أطلقه كارتيرون فى الفريق ومع جميع اللاعبين، وهو ما تأثرت به وشعرت بثقة كبيرة منه فى شخصى، وهو أمر يدفع أى لاعب للتألق وأعتبرها نقطة تحول كبيرة فى مسيرتى مع الكرة، خصوصا أنه كان يعرفنى وأشرف على تدريبى فى دجلة فى وقت سابق.

هل تغيُّر مركزك فى الأهلى أكثر من مرة يؤثر على أدائك بين الوقت والآخر؟

أنا مميز فى مركز صانع الألعاب ووسط الملعب المهاجم والمدافع  ولكن هذا لا يمانع أن ألعب كجناح كما طلب منى من قبل أو حتى باك يمين أو مساك أو أى مركز يطلب منى، فهذا التنوع والتعدد يشير الى تميز وقدرة على التأقلم فى أكثر من مركز، واللاعب الجوكر دائما ما يطلبه المدير الفنى وهذا لمصلحة الفريق.

هل شعرت بالظلم فى الأهلى وأنه يتم تقييمك بشكل خاطئ؟

بالعكس أنا لم أشعر بالظلم، فأنا دائما أسمع مقولة: «اجتهد واعمل اللى عليك لو واقف حارس مرمى ربنا هيكرمك ومقولة الظلم لغة الضعفاء»، وهذا ما كنت أعمل به، وأنا على يقين من أن دورى مع الفريق سيأتى دون شك، ولكن فى الوقت المناسب .

ألا تخشى الدكة فى وقت ما بسبب الكثرة العددية بمركزك؟

المنافسة ستصب فى مصلحة الفريق فى النهاية ومصلحتى الشخصية، لأنى سأبذل كل جهدى لكى أشارك والفريق يشارك فى عدد كبير من المباريات والبطولات التى لن نفرط بها، وهو ما يتيح الفرصة أمام الجميع.

كيف تعاملت مع عدم انضمامك للمنتخب رغم التألق مؤخرًا؟

أنا لاعب وأعرف حدودى جيدا وبالتأكيد الجهاز الفنى بالمنتخب الوطنى له حساباته وتقديره لضم لاعب أو آخر بالشكل الذى يلائم متطلباته فى المرحلة المقبلة وبالشكل الأمثل، وأحترم هذه الاختيارات حتى لو لم تكن فى صالحى وأتمنى أن أكون ضمن حسابات الجهاز الفنى فى الفترة المقبلة.