جريدة الزمان

سياسة البرلمان

علاء عابد: السيسي أول من حذر العالم من مخاطر الإرهاب

النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب
إيمان فهمي -

أدان النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل، وطن الهجوم الإرهابي الخسيس الذى قام به أحد الأشخاص ضد المصلين الأبرياء داخل "مسجد النور" في شارع دينيز في مدينة كرايست تشيرتش بنيوزيلندا أثناء صلاة الجمعة، واصفا هذا الحادث بالمجزرة التى تدق ناقوس الخطر أمام الأوروبيين بخطورة ظاهرة الارهاب الأسود.

وقال " عابد "، في تصريحات صحفية له اليوم، أن المسلح حسبما ذكرت وسائل الاعلام الأوروبية ويدعى برنتون تارانت، دخل إلى المسجد يحمل سلاحا رشاشا، وأخذ يطلق النار مما نتج عنه مقتل ٤٩ واصابة ٥٠ شخصا على الأقل في الهجوم، بخلاف سقوط عدد كبير من المصابين.

وأضاف، ليت جميع الدول الأوروبية ودول العالم كله تتذكر تحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسى من خطورة ظاهرة الارهاب والمواجهة الشاملة ضده وضد الدول التى تدعم وتشجع وتسلح وتأوى الارهاب والإرهابيين على أراضيها.

وتابع، أن الاٍرهاب لادين ولا وطن له، وأن الديانات السماويه بريئة من الاٍرهاب لأن جميعها تدعو للتسامح والسلام والمحبة، وهذا الحادث الإرهابي الخسيس هو الدليل، وأن استهداف دور العباده هو الدليل علي ان الاٍرهاب فكر يقف وراءه دولا تدعم الاٍرهاب وجماعات ارهابية مارقة كجماعة الاخوان الارهابيه تحرض عليه مؤكدا ان مصر حذرت مراراً وتكراراً ممثله في القياده السياسية الرئيس عبدالفتاح السيسي من خطوره تلك الجماعات وان مصر تحارب الإرهابيين نيابة عن دول العالم

وقال النائب علاء عابد، آن الآوان لتصنيف تلك الجماعات كجماعات ارهابية وايضاً وجب علي الدول ان تقوم بتسليم المحرضين علي الاٍرهاب من جواسيس العصر المقيمين ببعض الدول مثل قطر وتركيا ويقومون من منابر اعلاميه بالتحريض علي القتل والحرق والتحريض علي الممارسات الإرهابية الخسيسة.

وأكد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، على أن ماحدث اليوم في نيوزلندا ماهو إلا عمل إرهابي خسيس يدوق لأوربا والغرب ناقوس الخطر، وعلى الجميع أن يعلم ويدرك جيدا أنه لا توجد دولة فى العالم كله بعيدة عن الاٍرهاب، وأن العالم يجب أن يتعلم ويستفيد من تجربه مصر الرائدة والفريدة لمكافحه الاٍرهاب بعقد مؤتمر علي أرض مصر الطاهرة يضم زعماء العالم للتعلم من مصر كيف حاربت الاٍرهاب وحافظت أيضاً علي حقوق الانسان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية.