جريدة الزمان

وا إسلاماه

«إعلام أزهر» يقيم ندوة «حقائق العلم في مواجهة الإلحاد»

محمد عزب -

أقامت كلية الإعلام جامعة الأزهر، ندوة تثقيفية لطلاب الجامعة وعلى رأسهم طلبة كلية الإعلام، بعنوان: «حقائق العلم في مواجهة الإلحاد»، وأقيمت الندوة تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، الذي وجه الدكتور غانم السعيد عميد كلية الإعلام، ورئيس المركز الإعلامي بجامعة الأزهر؛ بتكثيف الندوات التثقيفية للطلاب مما لها دور كبير في مواجهة الأزمات الخارجية وهذ ماوجه عناية الرئيس السيسي له لتخريج دفعات قادرة على قيادة المستقبل.

واستهل اللقاء بالقرآن الكريم التي أمتع الحضور بها الطالب محمد رضا المقيد بالفرقة الأولى من كلية الإعلام.

ووجه عميد كلية الإعلام الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الحادث الأليم اليوم بأسيم التي تقع في محافظة الجيزة.

وقال «السعيد»، إن الأزهر يسعى دائمًا لخدمة طلابه من خلال الندوات التي تقيمها الجامعة أن هذه الندوة أقيمت خاصة لطلبة الإعلام حتى تكون رسالة تكليفية لهم لإرشاد المجتمع وتوجيهه نحو الطريق السوي.

وأضاف عميد كلية الإعلام، أن الإلحاد نشأ في كنف وسائل الاصال الحديثة التي لم يعهدها أجدادنا وأن المسلمين لديهم الأدلة والبراهين الكافية الكافية لتي يستطيعون من خلالها الرد على مثل هؤلاء الملحدين، وأن أفضل هذه الأدلة وأولها القرآن الكريم حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}، فهذه الآية هي من الإعجاز في القرآن الكريم، فعند التفكير في أنفسنا نرى آيات الله في كل شئ إبتداء من الخلية وانتاء بكل أجهزة الجسم المختلفة

وأشار إلى أن هناك أسر كثيرة يعيش أبنائهم حالة من التطرف الديني والإلحاد ولا يعرفون ذلك.

ومن جانبه، قال الدكتور عبد الخالق يونس أستاذ الجلدية التناسلية والذكورة بكلية الطب جامعة الأزهر، إن الأزهر يعمل على تفكيك هذا التطرف والإلحاد بالعلم وعلينا نحن المسلمون أن نعلم علم اليقين بأن كل كلمة بل كل حرف في القرآن الكريم له مدلول علمي وأن مصر تبذل جهودًا مضنية وغير مسبوقة على المحاور الفكرية والأمنية والتنموية والاجتماعية وغيرها من المحاور من أجل التصدي لهذه الظاهرة اللعينة واستئصال هذا الشر المستطير الذي ابتُلي به العالم في الآونة الأخيرة.

وأكد «يونس» أنه لا يمكن لأي شخص أن يستطيع التشكيك في القرآن والسنة أو تحريفهما وأن الإسلام لم ينسب إلى النبي محمد كما نسبت اليهودية إلى يهوذا ابن يعقوب، أو المسيحية إلى عيسى ابن مريم؛ ولكن الإسلام نسب إلى الله سبحانه وتعالى وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي قام بحفظه وتولى رعايته

وأضاف أن إتهام الإسلام بالإرهاب هي شائعة ليس لها واقع من الاصل وهي أكذوبة كبيرة مثل أكذوبة الشائعات.