جريدة الزمان

أخبار

بحضور سفير الفاتيكان.. دير سيدة البشارة يحتفل بعيده السنوي

الأنبا كيرلس
-

احتفل دير سيدة البشارة للأقباط الكاثوليك، اليوم الجمعة، بعيد سيدة البشارة، وعيد تأسيسه بمقر الدير بكينج ماريوط، وهو ما اتخذ مكانه كبيرة فى حياة الكثير من الأشخاص والذى دلل على ذلك حضور أكثر من 600 شخص للاحتفال اليوم من مختلف كنائس الجمهورية من العلمانيين.

جاء ذلك بحضور الأنبا كيرلس وليم، مطران أسيوط، والأنبا توماس عدلى، المدبر الرسولى لإبارشية الجيزة والفيوم وبنى سويف، وأيضا حضور السفير البابوي المطران برونو موزارو، والأب كيرلس تامر، مؤسس الدير، بالإضافة إلى لفيف من الكهنة والرهبان والراهبات وشمامسة الإكلريكية الكاثوليكية مكرسين بصلاتهم هذا العام لأجل الشباب.

تخلل اليوم الاحتفالى صلاة الوردية المقدسة، وصلاة القداس الإلهى الاحتفالى، الذى ترأسه الأنبا كيرلس مشاركا له الأنبا توماس والأب كيرلس تامر، الذى ألقى كلمة الشكر التى تخللت الكلمة الروحية بالقداس الإلهى والتى احتوت الشكر لله الذى يرعى ويعضض أبناءه وعلى الكنيسة فى العالم، مشيرًا إلى أن شهر مارس يحتوى العديد من الأعياد والاحتفالات التى اختتمت بعيد البشارة الذى يوافق 25 مارس، مرحبا بكل الحضور الرعايا من "الصعيد والقوصية حتى الإسكندرية و بحرى"، خصوصا الأنبا كيرلس، والأنبا توماس، والمونسينيوو برونو، ولكل الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات والرهبان، مستكملا شكره للإكلريكية والشمامسة الإكلريكيين، وخورس شمامسة رعية العائلة المقدسة الزيتون، وكورال كاتدرائية القيامة، على المشاركة فى الاحتفال وكشافة زهرة اللوتس التابعة لغيط العنب لتنظيم الاحتفال و لكل من تعب فى تنظيم وتحضير هذا الاحتفال.
واختتم كلمته بالتأكيد على تكريس هذه السنة للصلاة من أجل الشباب تحت رعاية سينودس "الشباب والإيمان وتمييز الدعوات"، مؤكدًا عليها بصلاة صلاة جماعية من أجل الشباب بمشاركة الحضور.

وألقى الأنبا كيرلس وليم الكلمة الروحية التى شملت الإشارة إلى العيدين الفرحين، والذى ضمنهم عيد البشارة متأملا فى عظمة مريم العذراء، وإيمانها لأنها تقوم على أمومتها التى تعتمد على عظمة إيمانها مشيرًا إلى أن نوعية ايمان مريم العذراء تماثل إيمان إبراهيم، فإبراهيم استحق أن يكون أبو الأمم كونه آمن بوعد الله وإطاعته لله حين طلب منه تقديم ابنه ذبيحة، كما أيضا مريم العذراء آمنت بكلمة الملاك، وقبلت البشارة بكل قلبها، وأيضا آمنت و قبلت حين قدمت ابنها ذبيحة على الصليب فكانت دائما قابلة وواثقة مرددة "فليكن لى كقولك"، مختتما عظته راجيا أن يكون للجميع قلب وقبول كمريم العذراء.

واختتم اليوم بإعطاء البركة الرسولية الختامية لجميع الحضور وإتاحة زيارة الحضور للدير والتجوال فيه مع دعوة الحضور لصلاة درب الصليب بعد ظهر اليوم.