الزمان
جريدة الزمان

أخبار

شريف الدمرداش: المخدرات عامل أساسي في انهيار اقتصاد العراق

الدكتور شريف الدمرداش الخبير الاقتصادى
هبة يحيى -

أكد بعض أعضاء البرلمان العراقيين والقضاة المختصيين، أن فساد الدولة وضعف الأجهزة الأمنية ونقص التدريب لموظفيها، وعدم وجود مراكز لإعادة تأهيل مدمني المخدرات، مشاكل كبرى تؤدى إلى إسقاط الشباب العراقى الذين هم عماد التطور،

كما أن انتشار المخدرات لا يؤثر على الجانب التعليمى أو الصحى فقط للبلاد بل والاقتصادي أيضا، فيقول الدكتور شريف الدمرداش الخبير الاقتصادى، إن المخدرات بجميع أنواعها تسهم بشكل كبير على انهيار أى بلد سواء تعليميا أو اقتصاديا أو صحيا، فهذه المخدرات تدخل سواء العراق أو غيرها تسبب خسائر مالية للدولة.

وأوضح «الدمرداش»، لـ«الزمان»: "أن الخسائر تتلخص في الآتى لو نظرنا للأقراص المخدرة على أنها بضاعة، فهى تدخل الدولة مهربة وبطرق غير مشروعة دون دفع رسوم جمارك، وحينما ننظر لها من الجانب الآخر أنها مضرة، فهى تكلف خزينة الدولة مبالغ طائلة في مكافحتها، لمعالجة المدمنين أو تحمل نفقات نزلاء السجون المتورطين في قضاياها، فأصبحت العراق بدلا من استغلال أموالها في مشاريع تعيد إعمار دولتها وبناءها، أمست يذهب كل ذلك سدى".

وأكد الخبير الاقتصادى، أن الحوادث المرورية أو التلف الذى يلحق بالممتلكات العامة والخاصة، يعود بسبب سلوك المدمن الشديد العدائية، مما يعتبر هذا استنزاف لثروات البلاد، قائلا: "العراق كانت ثانى أقوى جيش عربى وكانت دولة لها مكانتها القوية بين الشعوب ولكن بعض المعادين أرادوا سقوطها فحاربوها سياسيا واقتصاديا إلى أن وصلت لهذه الحالة التي نراها اليوم، فنحن نأسف على الشعب العراقى وما تعرض له من مؤامرات".

slot online