جريدة الزمان

خارجي

قائد أركان الجيش الجزائري: أطراف أجنبية تحاول زرع الفتنة وزعزعة استقرار البلاد

قائد أركان الجيش الجزائري
شيماء مصطفى -

صرح رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، بأن "أطراف أجنبية تحاول زرع الفتنة وزعزعة استقرار الجزائر"، اليوم الأربعاء، وقفا لوكالة «سبوتنيك».

وأضاف في كلمة له اليوم الأربعاء: "للأسف، مع استمرار المسيرات السلمية، سجلنا محاولات من أطراف أجنبية لضرب استقرار البلاد"، وذلك وفقا لقناة "النهار" الجزائرية، مؤكدا أن "الجيش الوطني الشعبي، سيضمن مرافقة المرحلة الانتقالية، في ظل الثقة المتبادلة بينه وبين الشعب".

كما نقل تلفزيون النهار عن قايد صالح قوله أيضا إن "العدالة منتظر منها الشروع في إجراءات المتابعات القضائية ضد العصابة التي تورطت في قضايا الفساد ونهب المال العام محل متابعة من العدالة"، مضيفا "المتابعات القضائية ستمتد إلى ملفات فساد سابقة، والعدالة استرجعت كل صلاحيتها".

وكان البرلمان الجزائري قد عين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا للبلاد، الذي أكد أنه سينظم الانتخابات من المتوقع إجراؤها في غضون 90 يوما.

وأشار إلى أن المحتجون رفضوا  قرار البرلمان تعيين بن صالح رئيسا مؤقتا للدولة لفترة انتقالية بعد عقود من الحكم الاستبدادي.

وقال ابن صالح: "إنني عازم بالتشاور مع الطبقة السياسية، والمدنية المواطنية على القيام من باب الأولوية والاستعجال بإحداث هيئة وطنية جماعية سيدة في قرارها تعهد لها مهمة توفير الشروط الضرورية لإجراء انتخابات وطنية شفافة ونزيهة والاضطلاع بالتحضير لها وإجراؤها"، مؤكدا أن الجيش أصر "على الاحتكام للدستور كمرجعية وحيدة من أجل السماح للشعب من تحقيق تطلعاته وتجاوز الأزمة الراهنة".

يشار إلى أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة قد أخطر، مساء الثلاثاء  2 أبريل، المجلس الدستوري باستقالته من منصبه وإنهاء فترة ولايته الرئاسية قبل موعدها المقرر في 28 أبريل الجاري.