جريدة الزمان

رياضة

هل سيطفو الخطيب ورفاقه بعد أن أغرقتهم الأهرام؟

هل سيطفوا الخطيب ورفاقه بعد أن أغرقتهم الأهرام
محمد نشأت -

هناك سهولة وصعوبة وسقطة مهنية وبروفة أخيرة قبل المهمة شبه المستحيلة للأهلي، إذ كانت تتمثل السهولة للنادي الأهلي، أن إدارة النادي قررت تخفيض سعر التذكرة إلى 10 جنيهات، ثمن للتذكرة الواحدة، وتحاول إدارة الأهلي التحدث مع الأمن من أجل زيادة عدد الجماهير، إلا 60 ألف بدلاً من 30.

وأتت الصعوبات التي واجهت الأهلي، بعد النكسة الأخيرة أمام الفريق الجنوب أفريقي، ورد الأمن على إدارة النادي الأهلي برفضه لزيادة عدد الجماهير إلا 60 ألف مشجع.

والسقطة هي نشر جريدة الأهرام الرياضي، على غلاف مجلتها، بصورة توضح فيها غرق الخطيب وإداراتة، وهز هذا الغلاف في نفوس مشجعين النادي الأهلي وجماهيره، مما عَرض الجريدة إلى عدد من الانتقادات، من جماهير السوشيال ميديا، وحملات هتافيه ضد الجريدة، كما نشرت جماهير السوشيال ميديا هاشتاج "قاطعوا الأهرام الرياضي"، بسبب ما نشرتة وتداولته، على أغلفة مجلاتها، وكان رأي جماهير السوشيال ميديا، أن هذا تحيز واضح ضِد النادي وجماهيره، مما أدى إلى إقامة حَملات لمقاطعة المجلة وأخبارها.

وصرحت "سكاي نيوز" على صفحاتها، أن ما فعلته الأهرام يعد انتهاكًا وعدم احترام لحقوق النشر، بسبب ما سمتهُ بنسخ ولصق، لغلاف مجلة "التايم" وليس اقتباساً أو ما شابهه ذلك بدليل وجود علم الولايات المتحدة الأمريكية، على الزي الذي يرتديه محمود الخطيب التي جائت صورته على الغلاف.

ويؤدي النادي الأهلي اليوم بروفة أخيرة، أمام فريق المقاصة بالدوري المصري، تحضيراً للمهمة الأفريقية شبة المستحيلة يوم السبت أمام صاندونز، وسيجري الأوروجواني مارتن لارساتى المدير الفني للأهلي تغييرات واسعة في التشكيلة الحمراء أمام المقاصة، وهي فرصة ضرورية للاطمئنان على الدكة الحمراء، لدعم باقي الفريق ومدى جاهزيته للمباريات الحاسمة المقبلة.