جريدة الزمان

خارجي

باحثاتان تكشفا نوايا نتنياهو بشأن حل الدولتين بعد فوزه في الانتخابات الإسرائيلية

بنيامين نتنياهو
محمد عبد المنصف -

أكدت إيمان بخيت أحمد الباحثة في الشأن الإسرائيلي، أن صدور قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما يخص بسيادة إسرائيل على  هضبة الجولان قبل الانتخابات مباشرة، جاء ضمن مفاوضات أمريكية إسرائيلية حول إقامة دولة فلسطينية، معتبرة قرار "ترامب"، بمثابة تعويض لنتنياهو عن الأراضي التي ستقام عليها دولة فلسطين بالاعتراف بسيادته على الجولان.

وأوضحت إيمان، في تصريحها لـ"الزمان"، أن القرار ما هو إلا مساعدة لنتنياهو حتي يستطيع جلب العديد من الأصوات، حيث يعد القرار مكسب تاريخي مهم لحزب "الليكود"، ونتنياهو وخاصة بعد الاعتراف الأمريكي بأن القدس عاصمة لإسرائيل وبدء استعداد عدة دول لنقل سفاراتها إلى القدس.

وأضافت الباحثة في الشأن الإسرائيلي، أن هذا لا يعد من مكاسب حكومة "الليكود"، فهو من وجهة نظر الشعب الإسرائيلي أنه يحقق الحلم الصهيوني بتوسيع إسرائيل وتحديد عاصمتها القدس، مشيرة إلى أن طرح حل الدولتين  تردد قد بدا يتردد  في الأونة الأخيرة ومن المحتمل إقامة دولة فلسطينية تحت ضغط الثلاثي العربي "مصر الإمارات العربية المتحدة- المملكة العربية السعودية"، في الصفقة التي تعدها أمريكا وهي ما تسمي بصفقة القرن والتي سيتم الإعلان عنها بعد الانتهاء من الانتخابات الاسرائيلية.

من جانبها أشارت  نهال طه يوسف الباحثه في الشأن الإسرائيلي ، إلى رفض حزب "الليكود" لحل الدولتين في جميع برامجه الانتخابية السابقة ويؤيده في ذلك الأحزاب اليمينية الصغيرة المؤيدة لنتنياهو، الذين أكدوا من خلال برامجهم على رفضهم لحل الدولتين. 

ولفتت نهال، إلى قانون القومية الذي اصدره الكنيست الاسرائيلي والذي وضع  الفلسطينيين موضع الأقلية التي ليس لها أي حقوق وليس لهم حق في تقرير المصيرن الذي يقتصر  على اليهود فقط، وربما كانت تلك بداية تهجير الفلسطينيين من الدولة وذلك على عكس إعلان الاستقلال، الذي التزمت الدولة من خلاله برعاية مصالح كل مواطني الدولة.

 وقالت الباحثة، إن حزب الليكود خاض الانتخابات علي مدى عشرة سنوات، دون أن يقدم برنامج واضح، حيث يعتمد منذ عام 2009 إلى دعوة الناخبين لتقييمه وفقا لإنجازاته في السنوات الأخيرة.