جريدة الزمان

حوادث

فاروق المقرحي: جهاز أمن الدولة عاد لمكانته الطبيعية 

عماد حسانين -

قال الخبير الأمني اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الضربات التي توجهها وزارة الداخلية للعناصر الإرهابية قبل تنفيذها أعمالها التخريبية والتي تسمى "ضربات استباقية"، يتم قياسها عن طريق تطور الأحداث وحجم المعلومات التي تصل إلى جهاز الشرطة، وتبدأ من خلالها التحرك لمهاجمة مثل تلك العناصر الإرهابية.


وأضاف "المقرحي"، في تصريح لـ"الزمان"، أن العمليات الإرهابية في مصر خلال الفترة السابقة جعلت المواطنين أكثر وعي، ويسعون للإدلاء بمعلومات لجهاز الشرطة فى حالة جود أشخاص مشكوك في أمرهم أو مجرمين، وهو ما تأخذه الشرطة دائما على محمل الجد مؤكدا أن قوات الأمن تعمل على أعادت فحص وتنشيط المعلومات الخاصة بها من وقت إلى الآخر.

وأشار إلى أن  جهاز الأمن الوطني استطاع خلال الفترة الماضية، استعادة دوره الرائد في ملاحقة وتتبع الجماعات الإرهابية، أيا كانت أماكن وجودها في محافظات مصر، حيث يقوم بعدها بمد وزارة الداخلية بتلك المعلومات والتي تتحرك الوزارة على إثرها.