جريدة الزمان

خارجي

خبير سعودي يكشف أسباب خفض المملكة لإنتاج النفط

أرشيفية
وكلات -

صرح عبد العزيز المقبل، الخبير السعودي بشؤون الطاقة والنفط، بأن خفض مستوى الإنتاج النفطي في السعودية لا يؤثر على سوق العرض والطلب، وفقا لوكالة «سبوتنيك».

وأضاف، في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك»، اليوم السبت، أن تصريحات وزير الطاقة والنفط في وقت سابق تضمنت الحديث عن مستويات إنتاج السعودية، قبل الوصول إلى بيانات وكالة الطاقة، وأن مستويات الإنتاج جاءت كما ذكر وزير الطاقة في نفس النطاق والكمية.

وتابع، أنه في ظل الاتفاق العام لمنظمة أوبك+ والمنضمين من داخل المنظمة وخارجها وعلى رأسهم روسيا، هناك التزام كبير بتحقيق التوازن في أسواق النفط، والتوازن بين العرض والطلب.

وأشار إلى أن وكالة الطاقة تحدثت سابقا عن انخفاض في نسبة نمو الطلب، وهو ما لم يتضح في المؤشرات، وأن الوكالة لم تتطرق إلى تصفير التنامي في الطلب، حيث أن الانخفاض في نمو الطلب مجرد توقعات، وأن المؤشرات الحالية تشير إلى تنامي الطلب.

وشدد على أن خفض الإنتاج لا يهدف للتأثير على العرض والطلب، وإنما التأثير على المخزونات، حيث أن فائض المخزونات أكثر من عملية العرض والطلب، في حين أن تواجد الفائض يؤثر سلبا على الأسواق، كما يؤثر الشح في الأسواق، حيث أن التوازن هو الهدف المراد تحقيقه من داخل أوبك وخارجها.

وأشار إلى أن أسعار النفط يحددها السوق خلال الفترة المقبلة، ويتحكم فيه عدة مصادر وعوامل، وأن عدم الاعتماد على المخزون يحقق الهدف من الوصول إلى تسعيرة متوازنة.

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة أن منظمة "أوبك" قلصت إنتاج النفط في شهر مارس بـ 550 ألف برميل يوميا، وفي الوقت ذاته وفي إطار صفقة أوبك + نفذت المنظمة التزاماتها بزيادة قدرها 153%.

وجاء في بيان الوكالة:

"إنتاج النفط في "أوبك" يتراجع للشهر الرابع على التوالي، لأن السعودية تقلص من إنتاجها، وفنزويلا تتكبد الخسائر بسبب انقطاعات في التيار الكهربائي".

كما أوفت أوبك بالتزاماتها في فبراير، بموجب صفقة "أوبك +" بنسبة 94 في المائة، ما يعني أن أوبك  خفضت الإنتاج إلى الحد الأدنى على مدى السنوات الأربع الماضية عند 30.13 مليون برميل في اليوم، وفي نفس الوقت، وبموجب اتفاقية "أوبك +"، خفضت المنظمة الإنتاج بمقدار 1.24 مليون برميل يوميا مقارنة بمستوى شهر أكتوبر 2018، مقابل 812 ألفا المفروضة.