جريدة الزمان

خارجي

محامية مؤسس ويكليكس: الإكوادور قدمت تهما شنيعة ضد جوليان أسانج

الزمان -

قالت جينيفر روبنسون، محامية مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج، إن الإكوادور قدمت ادعاءات «شنيعة» حول تصرفات موكلها خلال إقامته التي استمرت 7 سنوات في السفارة، مشيرة إلى أن اتهامات أسانج بوضع البراز على جدران السفارة الإكوادورية كانت كلها أكاذيب. 
 

ووفقًا لروبنسون، فقد تم اختلاق المزاعم إلى حد كبير كذريعة لطرده، قالت لصحيفة سكاي ريدج يوم الأحد، «لقد أكدت الإكوادور هذه المزاعم لتبرير الفعل غير القانوني وغير العادي المتمثل في السماح للشرطة بالدخول إلى إحدى السفارات».
 

وأشارت المحامية إلى أن مؤسس ويكيليكس ذهب أولًا إلى السفارة في عام 2012 لتجنب «الظلم الأمريكي» بدلًا من المقاضاة من قبل قوات إنفاذ القانون السويدية، بينما لا يزال يواجه اتهامات في الولايات المتحدة تتمثل في «التآمر لارتكاب جريمة قرصنة كمبيوتر» بعد نشر ويكيليكس برقيات دبلوماسية حساسة في عام 2010.
 

وأضافت المحامية أن أسانج تعاون مع جهات التحقيق السويدية حول مزاعم الاغتصاب وسوء السلوك. 

وتابعت: «كان هذا لا يتعلق بتجنب مواجهة العدالة السويدية، إنه يتعلق بتجنب الظلم الأمريكي»، مضيفة أن «النيابة السويدية زارت السفارة في وقت سابق للاستماع إلى شهادته ثم إغلاق القضية». 
 

واتهم جوليان أسانج بعد اعتقاله في 11 أبريل، بأنه كان يتحايل لدفع كفالة في محكمة ويستمنستر الجزئية، والتي يُخشى أن تمهد الطريق لتسليمه لاحقًا إلى الولايات المتحدة ، حيث يواجه بتهمة التآمر. 

كانت السلطات الأمريكية قد اتهمته في وقت سابق بمساعدة تشيلسي مانينج، المحلل في الجيش الأمريكي، في تسريب بيانات دبلوماسية.