جريدة الزمان

أخبار

نائب وزير التربية والتعليم لـ«الزمان»: إنشاء 40 مدرسة للتعليم الفني

الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم، للتعليم الفنى
هبة يحيى -

أكد الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم، للتعليم الفنى، أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لوضع خطط تطويرية فى التعليم الفنى، أهمها وضع أفكار جديدة بالمناهج التعليمية فى التخصص الصناعى والتجارى والزراعى والفندقي، تهتم بالمجال التكنولوجى وكيفية عمل الطالب أو الخريج على آلآت حديثة تكنولوجية تواكب المستقبل.

وأضاف «مجاهد»، فى تصريح خاص لـ«الزمان»: "أن التطور التكنولوجى جعل بعض المهن فى العديد من الدول يقل الطلب عليها بل تنقرض أبرزها مهنتى «الكاشير»، و«الكمسرى»، فالمشترى فى السوبر ماركت يكون لديه الـ«ماستر كارد» الخاص به، يمرره على آلة الدفع الخاصة بالمشتريات المزودة ببصمة معينة لا يمكن أخذها إلا بعد دفع الثمن، وكذلك فى وسائل المواصلات يتم دفع الأجرة بها عن طريق الكارت الذكى".

وأوضح نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، أن الكومبيوتر والتكنولوجيا، سيحول مهن عديدة يقوم بها البشر حاليا إلى نظام أوتوماتيكى يعمل بذاته، فهناك بلاد تعمل الآن بنظام "الذكاء الاصطناعى"، و"الربوتات" أو الإنسان الآلى، مؤكدا أنه تم تحويل العديد من المدارس الصناعية والتجارية إلى نظام الـ«IT» أو تكنولوجيا المعلومات، بمعنى أن تهتم هذه المدارس بكل شيء يتعلق باستخدام أجهزة الكمبيوتر، والتخزين والشبكات وغيرها من الأجهزة المادية، بالاضافة الى العمليات البرمجية من معالجة وتخزين وتأمين وتبادل البيانات الإلكترونية بجميع أشكاله.

وأشار الدكتور محمد مجاهد، إلى أنه عندما يستقى الطالب أساسيات التعليم الفنى التكنولوجى الدولى، فلن يكون مجرد شخصا ينتظر وظيفة بأحد المصانع فقط، بل يكون أيضا قادرا ومؤهلا ليبنى مشروعه بذاته، أو يتعاقد مع شركات عالمية على بدء صناعة منتج أو عمل ما.

وبشأن الإطار العام لتطوير المناهج وفقاً لمنظومة المهارات بالتعاون مع برنامج دعم وإصلاح التعليم الفنى« TVETII»، أكد «مجاهد»، أنه سيتم إضافة حوالى 40 مدرسة كل عام ويتم الاستمرار فى التواسع وبناء المدارس، بسبب ازدياد عدد الطلاب فى المدارس وتدفق التبرعات، وحاليا نركز على التوسع فى التعليم المزدوج وعلى أساسه بننشء مدارس تكنولوجية تطبيقية، بحيث يدرس 3 أيام نظريا و3 أيام أخر تدريب عمليا فى المصانع فيصبح الطالب معتادا على أجواء والاتزامات وانضباط العمل، ويتم توظيف الكفاءة منهم بعد التخرج في تلك المصانع، كما أن هذا التدريب يزود المعرفة لدى المعلمين، وأبرز مثال على هذا شركة "توشيبا العربي".