جريدة الزمان

أخبار

محمود حجاج: تجميد نقابة الإعلام الحر المستقلة.. وندعم نقابات الدولة

رباب ربيع -

أكد محمود حجاج، نقيب و مؤسس نقابة الإعلام الحر المستقلة بالقاهرة، تجميد أعمال وأنشطة النقابة بشكل كامل، وفقا لرؤية مؤسسات الدولة لتوحيد مفهوم  الصحافة والإعلام، وذلك من خلال النقابات الشرعية "نقابة الصحفين ونقابة الإعلامين" ذات الثقة والحماية، والانتهاء من فوضى النقابات المستقلة واستغلال الشباب والنصب باسم الإعلام والصحافة خاصة فى الفترات الأخيرة، لاحظ  كل من يعمل بشريحة الإعلام والمجتمع المدني وغيره  ظهور كل  يوم أسماء نقابات وهمية تفرض رسوم ومبالغ كبيرة مقابل كارنيه أو تغير خانة الوظيفة ببطاقة الرقم القومي، وذلك يخالف القوانين والدستور والاتفاقيات الدولية، لأنها تنص على تأسيس النقابات المستقلة لتقديم خدمات وليس النصب والاستغلال كما يحدث الآن.

وطالب محمود حجاج نقابة الصحفيين المصرية وكذلك نقابة الإعلاميين بقبول دفعات جديدة  للكوادر الشبابية من خريجي كليات الإعلام  بمختلف التخصصات.

وأشار محمود حجاج، مؤسس نقابة الإعلام الحر، عندما تم تأسيس النقابة عام 2013، تم التأسيس لتقديم خدمات حقيقية للشاب وخرجين الإعلام ومن  يملك الأفكار الإعلامية بشكل أو بأخر، وأطلقنا مبادرات للشباب وحملات وندوات ومؤتمرات وخدمات أخرى دون، أي مقابل مادي ورسوم رمزية، كان فقط الهدف الأساسي هو دعم الشباب فى كيان يعبر عنهم وعن إبداعهم، ولكن وجدنا خلال الفترات السابقة ظهور كثير من النقابات تنصب و تستغل الشباب  فقررنا تجميد النقابة وإنشاء منظومة أخرى مستقلة لها شرعية قانونية واضحة الملامح لدعم الشباب وتقديم الخدمات الإعلامية المتكاملة للشركات والمشاريع الوطنية  وجاري  فحص دراسة الجدوى والتأسيس.

وأضاف محمود حجاج، نفذنا خلال الفترات الأخيرة أنشطة كثيرة  لدعم الشباب  كان أبرزها "مبادرة 1000 كاتب وملتقى القوى الناعمة للسلام العالمي ودمج الثقافات العربية، ومرصد كرامتي أولا " وكثير من الأنشطة الأخرى الداعمة للشباب والثقافة والفن كقوى ناعمة وذلك بدعم من الشخصيات العامة والسياسية والدبلوماسية والحقوقية والفنية.

وأدان محمود حجاج أحداث سريلانكا ويدعو العالم للتصدي  للإرهاب، مشيرا إلى أن العالم  يعاني كل يوم من تفجيرات وضحايا هنا وهناك دون تفرقة بين دين وديانة بين وطن ووطن الكل يدفع ثمن وجود الإرهاب وانتشاره حول العالم، فندعو جميع الأطراف حول العالم والقيادات بتكوين جبهة ذات فكر ومنهج واحد لمحاربة الإرهاب والتصدي له ونشر السلام العالمي  ومحاسبة الدول المتورطة فى دعم وتسليح الإرهاب.