جريدة الزمان

وا إسلاماه

«الأوقاف»: ترجمة أكثر من 60 مؤلفًا إلى اللغات المختلفة لمحاصرة الفكر المتطرف

وزير الأوقاف ووفد الجامعة الإسلامية
علي السعيد -

التقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم الثلاثاء، بديوان عام وزارة الأوقاف بوفد من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، بحضور السيد/ ايزال بن أنوال مستشار شئون التعليم بسفارة ماليزيا، والدكتورة/ نور فاريدة بنت عبد مناف نائب رئيس الجامعة الإسلامية،  ولفيف من قيادات الوزارة.

وخلال اللقاء أكد  وزير الأوقاف، أن الوزارة لديها تجربة قوية في الحفاظ على مال الوقف وتنميته واستثماره، فقد استطاعت الوزارة حصر جميع الأوقاف المصرية  في أضخم أطلس وقفي في العالم، حيث خرج في 92 مجلدًا فيه بيانات الوقف التفصيلية، موضحًا أن عائدات الوقف تنفق في ثلاثة محاور أساسية: الأول على الأنشطة الدعوية، والثاني: على عمارة وصيانة المساجد، والثالث: في مجال البر وخدمة  المجتمع  وفق شروط الواقفين.

كما أكد «جمعة» أن الوزارة تهتم اهتمامًا كبيرًا بالواعظات ودورهن الدعوي، مضيفًا أنه تم إنشاء أكبر أكاديمية دولية لتدريب الأئمة  والواعظات وإعداد المدربين مجهزة على أعلى مستوى، مبينًا معاليه أن الوزارة تقوم الآن بترجمة خطبة الجمعة إلى خمس عشرة لغة، كما ترجمت أكثر من 60 مؤلفًا إلى اللغات المختلفة، لتوضيح صورة الإسلام الوسطي المستنير، ومحاصرة ومواجهة الفكر المتطرف والجماعات الإرهابية، حيث إن التحدي الأكبر يبدو في نقطتين، الفهم الصحيح للإسلام، ومحاصرة الأفكار المتطرفة ومواجهتها بصفة مستمرة.

 وخلال اللقاء أشادت الدكتورة نور فريدة عبد مناف بتجربة وزارة الأوقاف المصرية القوية جدًا في مواجهة الفكر المتطرف، قائلة :” نحن نتعلم منها الكثير”، وسوف ننقل تجربة الأوقاف الرائدة في نشر صحيح الإسلام.

وقد أهدى معالي وزير الأوقاف رئيس الوفد وكل أعضائه نسخًا من إصدارات الأوقاف المترجمة فكانت محل إشادة واسعة من الوفد كله.