جريدة الزمان

تقارير

بعد 37 عامًا من تحريرها.. التنمية تعانق أرض الفيروز

جبر أبو النور -

بعد 37 عامًا من تحريرها

مصر تحقق العبور الأكبر إلى سيناء بالتنمية والبناء

التنمية تعانق أرض الفيروز

رجال الجيش والشرطة يسطرون ملحمة جديدة على أرض الفيروز

المشروعات العملاقة تحولها من صحراء جرداء إلى جنة خضراء

الانتهاء من تنفيذ 78 ألف وحدة سكنية و400 بيت بدوى

تشييد ثلاث محطات لتحلية مياه البحر

تطوير شبكة طرق بالعريش ورفح والشيخ زويد

تحتفل مصر فى 25 أبريل من كل عام بعيد تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى، فقد تم تحرير آخر شبر من أرض الفيروز بعودة طابا عام 1988 .

ولقد حررت مصر أرضها التى احتلت عام 1967 بكل وسائل النضال، من الكفاح المسلح بحرب الاستنزاف ثم حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، وكذلك بالعمل السياسى والدبلوماسى بدءا من المفاوضات الشاقة للفصل بين القوات عام 1974 وعام 1975، ثم مباحثات كامب ديفيد التى أفضت إلى إطار السلام فى الشرق الأوسط «اتفاقية كامب ديفيد» عام 1978 تلاها توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979 .

وعلى مدى 37 عاما من تحرير سيناء كانت هذه البقعة الغالية فى بؤرة اهتمام الوطن حتى أصبحت رمزا للسلام والتنمية .

وتحظى شبه جزيرة سيناء بمكانة متميزة فى قلب كل مصرى، مكانة صاغتها الجغرافيا، وسجلها التاريخ، وسطرتها سواعد ودماء المصريين على مر العصور، فسيناء هى الموقع الإستراتيجى المهم، وهى المفتاح لموقع مصر العبقرى فى قلب العالم بقارته وحضارته، هى محور الاتصال بين أسيا وأفريقيا وبين مصر والشام، وبين المشرق العربى والمغرب العربى.

سيناء هى البيئة الثرية بكل مقومات الجمال والطبيعة والحياة برمالها الذهبية، وجبالها الشامخة، وشواطئها الساحرة، ووديانها الخضراء، وكنوز الجمال والثروة تحت بحارها، وفى باطن أرضها من كائنات، ومياه، ونفط ومعادن.

سيناء هى التاريخ العريق الذى سطرته بطولات المصريين وتضحياتهم الكبرى لحماية هذه الأرض، هى البوابة الشرقية، وحصن الدفاع الأول عن أمن مصر وترابها الوطنى.

تحل ذكرى تحرير سيناء علينا هذه الأيام، وتختلف هذ المرة عن غيرها من المرات السابقة، إذ ما زالت المطامع والمؤامرات تحوم عليها، وتتوهم قوى الشر أنه بإمكانها الانقضاض على تلك البقعة الغالية من أرض مصر.

تحل علينا ذكرى تحرير سيناء، ورجالنا من خيرة أجناد الأرض ورجال الشرطة البواسل، يسطرون ملحمة جديدة، ويخوضون حربًا شرسة تفوق الحرب التى خاضها أجدادهم وآبائهم فى السبعينيات، ففى المرة الأولى كان العدو واضحًا وظاهرًا رأى العين، أما فى المرة الثانية فليس بعدو واحد، وإنما أكثر من عدو من قوى إقليمية ودولية وأجهزة مخابرات عالمية وعناصر إرهابية ممولة ومزودة بأحدث التسليح، تحالفوا جميعًا مع الشيطان، من أجل تحقيق حلمهم بعيد المنال.

السيسى والعبور الأكبر إلى سيناء

ليس بسر ما أفصحه، فقد يعرفه الكثير من المقربين من دوائر صُنع القرار فى مصر، ولكننى أجد المناسبة أنى أبوح به، ونحن بصدد الاحتفال بذكرى تحرير سيناء، إذ تأتى ذكراها هذه المرة، ومصر قد حققت عبورها الأكبر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى سيناء، بعدما نجحت لأول مرة منذ عام 1967 من نشر جميع قواتها على سيناء، وفرض سيطرتها بالكامل.

فمنذ عام 1967 إلى عام 2017، لم يكن لمصر أى تواجد عسكرى خاصةً فى المنطقة «ج» منزوعة السلاح والواقعة على الحدود مع إسرائيل.

حرب أكتوبر مهدت الطريق لعقد اتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل الذى عُقد فى سبتمبر 1978، والتى كان من أهم نتائجها تحديد زمنى للانسحاب المرحلى من سيناء، غير أن المنطقة «ج» وفقًا لبنود الاتفاق، يُمنع أن يتواجد بها أى قوات للجيش المصرى، ومن يخالف ذلك يتعرض لعقوبات، وظل هذا الوضع حتى عام 2017.

أما الآن فالوضع فى المنطقة «ج» حاليًا شهد تغيرًا جذريًا بفضل حنكة ودبلوماسية الرئيس السيسى، وتمكنت مصر لأول مرة من فرض قواتها على هذه المنطقة.

طفرة التنمية غير المسبوقة

لا يفوتنا ونحن نحتفل بهذه الذكرى الغالية فى نفس كل مصرى ومصرية، ما تشهده أرض الفيروز الآن تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، بعد أن كانت كثيرًا من الإهمال والتهميش طوال الأنظمة السابقة، من مشروعات قومية ضخمة، وهو ما يمكن أن نطلق عليه العبور الثانى إلى سيناء، فهذه المشروعات التنموية والتى خصصت لها الدولة أكثر من 275 مليار جنيه، تتضمن إنشاء وحدات صحية وتطوير وتنفيذ مشروعات تعليمية ما بين جامعة ومدارس، إلى جانب استصلاح 400 ألف فدان وحفر آبار مياه جديدة وتطوير ورصف طرق جديدة، وإنشاء محطات تحلية للمياه، إلى جانب كل ذلك إنشاء 4 أنفاق جديدة بمساحات متسعة تسهل عملية الدخول والخروج من وإلى سيناء فى أسرع وقت، كل هذه المشروعات لم تكن ستشهدها سيناء لولا وجود قيادة حكيمة وواعية تُدرك بأهمية التعمير والبناء والتنمية لمواجهة قوى الشر، بعد تطهيرها من رجس الإرهاب.

خالية من الإرهاب

ستقف كبرى الأكاديمات العسكرية والمعاهد الإستراتيجية طويلًا أمام ما يسطره قواتنا المسلحة ورجال الشرطة المدنية من أعمال بطولية وتضحيات خالدة، وسيسجلها تاريخ مصر الحديث بأحرف من نور، وسيتدارس الباحثون فيها، العملية العسكرية «سيناء-2018»، كواحدة من أفضل التكتيكات العسكرية والأمنية فى معركة جديدة لم تتعرف عليها الجيوش النظامية من قبل، وهى معركة الإرهاب وخفافيش الظلام.

فبعد عامين من إطلاق هذه العملية العسكرية الناجحة، لاحت بوادر النجاح والنتائج الإيجابية التى حققتها، فقد أشرقت من بعدها شمس الأمن والأمان والاستقرار فى ربوع العريش ورفح والشيخ زويد وبئر العبد، بعد أن كانت مرتعًا لأشرس العناصر الإرهابية والإجرامية.

نجحت قواتنا المسلحة ومن خلفها رجال الشرطة، فى إعادة الروح والحياة من جديد إلى سيناء الحبيبة، فى تضحيات وتدشين بطولات سيقف أماكمها تاريخ مصر الحديث بكل إجلال واحترام.

الالتفاف الشعبى.. يصنع الإنجازات

الالتفاف المصريين خلف قياداتهم السياسية فى حرب أكتوبر 1973 كان وراء النصر، الذى تحقق، وتكاتف المصريون خلف قياداتهم السياسية فى ثورة 30 يونيه، كان وراء الحفاظ على بلادهم من شبح الانهيار والفوضى والسقوط بلا رجعة فى براثن الظلام، ولولا صبر المصريين وتحملهم طوال السنوات الماضية وتحديدًا ما بعد عام 2014، لما وصلنا لهذا المشهد الذى نرى فيه بلادنا آمنة مستقرة، فى الوقت الذى يعانى أشقاؤها من ويلات العنف والخراب من حولها.

لذا كان الرئيس السيسى حاسمًا فى رسائله الموجهة إلى أبناء شعبه والتى يحرص على ترديدها خلال المناسبات الوطنية، لا أخشى على مصر من أى تهديدات أو تحديات، طالما الشعب متكاتف خلف قيادته.

ففى مجال الإسكان بشمال سيناء بلغ عدد إجمالى الوحدات السكنية التى تم الانتهاء منها 78135 وحدة إسكان اجتماعى و400 بيت بدوى، موزعة على مدينة العريش، إذ تم الانتهاء من تنفيذ عدد 1200 وحدة سكنية بالمساعيد كمرحلة الأولى، وجارٍ إنشاء 936 وحدة سكنية بالمساعيد كمرحلة ثانية .

وفى مدينة رفح تم تنفيذ 10016 وحدة سكنية و400 منزل بدوى، وفى مدينة بورسعيد جارٍ إنشاء 4340 وحدة سكنية بشرق بورسعيد.

وجارِ إنشاء عدد 11 تجمعا تنمويا بدويا بإجمالى 585 بيتا بدويا بنسبة تنفيذ 67% موزعة كالآتى: تجمع بقرية النثيلة 1/ نخل 105 بيوت، وتجمع بقرية النثيلة 2/ نخل 15 بيت، وتجمع خشم الجاد/ الحسنة 105 بيت، وتجمع بدوى النوافعة/ الحسنة 55 بيتا، وتجمع بقرية أبو رصاصة/ نخل 55 بيتا، وتجمع بدوى بطيبة التمد/ النخل 55 بيتا، والدفيدف/ الحسنة 55 بيتا، وتجمع بالخفجة/ النخل 75 بيتا، وتجمع بدوى بطويل الحامض/ النخل 15 بيتا، وتجمع بدوى كم 61 بغداد/ الحسنة 15 بيتا، وتجمع أم مفروث 35 بيتا.

فى مجال الطرق بشمال سيناء تم الانتهاء من طريق الإسماعيلية/ العوجة بطول 211 كم بعرض 25 مترا وطريق عرضى 1 بطول 144 كم من بورسعيد إلى النفق، وطريق العريش/ رفح بطول 42 كم بعرض 27,2 متر والطريق العرضى 4 بطول 160 كم بعرض 49 مترا.

فضلا عن تنفيذ طريق الجدى بطول 75 كم بعرض 10 أمتار، كما تم رفع كفاءة الطريق الساحلى من العريش حتى الميدان بطول 30 كم بعرض 24 مترا وطريق بغداد/ بئر لحفن/ العريش بطول 60 كم وبعرض 24 مترا.

ورفع كفاءة الطرق المؤدية إلى المدارس والمستشفيات بمدن العريش والشيخ زويد ورفح بإجمالى عدد 11 طريقا بالإضافة إلى الانتهاء من رفع كفاءة الطرق الداخلية لمدن العريش، وبئر العبد، والحسنة، ونخل، ورفح، والشيخ زويد، وفى ميناء العريش تم إنشاء طريق داخل الميناء بطول 1,2 كم بعرض 40 مترا وتنفيذ أعمال تطوير الميناء بالكامل .

وفى مجال الإمداد بالكهرباء تم رفع كفاءة خطوط الكهرباء المتضررة بمدن العريش والشيخ زويد ورفح وكذلك رفع كفاءة خطوط الكهرباء لتغذية شبكات الصرف الصحى المتضررة بالمدن السابقة .

وفى مجال الإمداد بالمياه تم رفع كفاءة وتشغيل عدد 27 بئرا بمدن رفح والشيخ زويد كما تم تصميم وتنفيذ عدد 4 محطات تحلية مياه آبار، وطاقة 200 متر مكعب/يوم لمحطات أبو طويلة والخروبة والشلاق والعكور .

وكان من أهم إنجازات مشاريع المياه الاقتراب من الانتهاء من محطة تحلية مياه البحر بشرق بورسعيد بطاقة 150 ألف متر مكعب/يوم، وكذلك تطوير محطة مياه البحر بالعريش بطاقة 10 آلاف متر مكعب/يوم، فضلا عن إنشاء شبكة مياه الشرب بالعريش أوشك العمل بها على الانتهاء .

وفى مجال الرعاية الصحية تم إنشاء مستشفى بئر العبد بطاقة 84 سريرا، ومستشفى نخل بطاقة 52 سريرا فضلا عن قرب الانتهاء من إنشاء مستشفى رفح المركزى بطاقة 84 سريرا، وإنشاء مخزن أدوية مركزى بالعريش ورفع كفاءة المستشفى المركزى بالعريش ومستشفى الشيخ زويد.

وفى مجال المشروعات القومية تم تجهيز مطار المليز البردويل للاستخدام العسكرى والمدنى وإنشاء عدد 2 نفق سيارات بالإسماعيلية أسفل قناة السويس كل نفق بطول 6,1 كم وعرض 11,4 متر، كذلك إنشاء عدد 2 نفق سيارات ببورسعيد أسفل قناة السويس كل بطول 4,050 كم بعرض 11,4 م.

وفى منطقة شرق بورسعيد تم إنشاء أرصفة بحرية بطول 5 كم فضلا عن الاقتراب من الانتهاء من ساحات تداول ومنطقة صناعية وأحواض استزراع سمكى وبحيرة للصيد الحر، وكذلك الإنشاء من المناطق الأمنية والمنشآت الإدارية بمداخل أنفاق قناة السويس الإسماعيلية وبورسعيد وأيضا المناطق الترفيهية لأنفاق السويس .

وتم استكمال وتجهيز البنية الأساسية للكهرباء والمياه والصرف الصحى والحريق للربع الشمالى الغربى ومنطقة الخدمات بالمنطقة الصناعية ببئر العبد.

وكذلك إنشاء مجمع رخام الجفجافة بطاقة إنتاجية 3 ملايين متر مربع سنويا وزيادة طاقة إنتاج مصنع أسمنت العريش بإنشاء الخطين أرقام 3-4 لتحقيق زيادة فى إنتاج المصنع من 3,7 مليون طن إلى 6,9 ميلون طن سنويا .

وفى مجال الزراعة واستصلاح الأراضى تم إنشاء سحارة سرابيوم أسفل قناة السويس بطاقة 1,2 مليون متر مكعب/يوم ، وكذلك استصلاح وتنمية واستكمال أعمال البنية الأساسية لمساحة 13680 فدان ببئر العبد .

وكذلك الاقتراب من الانتهاء من سحارة المحسمة ومحطة معالجة مياه ثلاثية بطاقة مليون متر مكعب/يوم والعمل على تعديل مسار مصرف المحسمة من بحير التمساح حتى موقع السحارة بسرابيوم والاقتراب من الانتهاء من عدد 2 محطة رفع على مسار مصرف المحسمة غرب القناة، فضلا على العمل تنفيذ الأعمال الصناعية اللازمة لتطوير المصارف ونقل مياه مصرف بحر البقر لمحطة المعالجة وإنشاء محطة معالجة وإعادة تأهيل ورفع كفاءة الصوب الزراعية بقرية الأمل .

وفى مجال المنشآت التعليمية تم رفع كفاءة عدد 9 مدارس ومعاهد أزهرية بمدن العريش والشيخ زويد ورفح، وكذلك إنشاء عدد 12 مدرسة و5 مقار إدارات تعليمية بمدن العريش ونخل وبئر العبد والحسنة ورفح .

وتم افتتاح عدد 6 مدارس بالجدى والرجاوين والخربة وجعل ونخل والبدع وكذلك إنشاء المرحلة الأولى من كلية الطب جامعة السويس وجارٍ استكمال المرحلة الثانية، وتنفيذ عدد 6 مدارس بقرى ومدن محافظة شمال سيناء وادى الحاج وأبو صوان وآل جرير والكرامة والروضة والحسنة

وفى محافظة جنوب سيناء بمجال الإسكان بلغ إجمالى الوحدات السكنية المنتهية عدد 6972 وحدة إسكان إجتماعى موزعة على المرحلة الأولى بعدد 3972 وحدة سكنية إسكان الطور 2480 وحدة سكنية وإسكان شرم الشيخ 156 وحدة سكنية وإسكان دهب 276 وحدة سكنية وإسكان نويبع 252 وحدة سكنية وإسكان أبو زنيمة 160 وحدة سكنية وإسكان رأس سدر 480 وحدة سكنية وإسكان طابا 32 وحدة سكنية وإسكان سانت كاترين 40 وحدة سكنية وأبو رديس 96 وحدة سكنية.

وبالمرحلة الثانية عدد 3000 وحدة سكنية موزعة على إسكان أبو رديس 320 وحدة سكنية وإسكان رأس سدر 256 وحدة سكنية وإسكان دهب 180 وحدة سكنية وإسكان الطور 1696 وحدة سكنية، وفى نويبع بلغ عدد الوحدات 228 وحدة سكنية وأبو زنيمة 320 وحدة سكنية .

كذلك الاقتراب من الانتهاء من عدد 7 تجمعات تنموية بدوية بإجمالى 595 بيتا بدويا موزعة على سهل القاع/ الطور بعدد 210 بيوت، وتجمع أسلا وعريق/ الطور 55 بيتا، وتجمع السحيمى/ رأس سدر 15 بيتا، وتجمع الحملة/ رأس سدر 25 بيتا، وتجمع النهايات/ رأس سدر 210 بيوت، ووادى أبو جعدة/ راس سدر 25 بيتا، وتجمع وادى سعال/ سانت كاترين 55 بيتا .

فى مجال الطرق بمحافظة جنوب سيناء تم الانتهاء من طريق طابا/ النقب بطول 28 كم بعرض 11 مترا وطريق رأس النقب/ نويبع وادى وتير بطول 103 كم بعرض 11 مترا، وكذلك الطريق الأوسط بشرم الشيخ بطول 12 كم بعرض 60 مترا والاقتراب من الانتهاء من طريق النفق/ رأس النقب بطول 250 كم بعرض 49 مترا، ورفع كفاءة ورصف طرق لمدن الطور وأبو ريدس وراس سدر ونويبع وطابا بطول 21 كم، فضلا على إنشاء عدد 2 محور عرضى يصل من طريق السلام والطريق الدائرى بطول 11,8.

فى مجال الإمداد بالمياه بجنوب سيناء تم إنشاء محطة تحلية مياه البحر طاقة 1500 متر مكعب/يوم برأس ملعب، وكذلك محطة تحلية مياه البحر طاقة 1500 متر مكعب/يوم بمدينة طابا، فضلا عن إنشاء محطة تحلية مياه البحر طاقة 30 ألف متر مكعب/يوم بمدينة الطوروكذلك الاقتراب من الانتهاء من محطة تحلية مياه البحر طاقة 1500 متر مكعب/يوم برأس سدر .

فى مجال الصرف الصحى بجنوب سيناء تم الانتهاء من شبكة الصرف الصحى بقرية الوادى بعدد 3 خطوط طرد بأقطار مختلفة، وكذلك إنشاء عدد 3 محطات رئيسية/ فرعية، والاقتراب من الانتهاء من محطة المعالجة الثلاثية بنظام برك الأكسدة .

فى مجال الرعاية الصحية تم رفع كفاءة مستشفى سانت كاترين وطابا بطاقة 58 سريرا وكذلك رفع كفاءة وتطوير مستشفى أبورديس المركزى بطاقة 34 سريرا .

وفى مجال المشروعات القومية يتم تنفيذ جامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز بمدن الطور وشرم الشيخ ورأس سدر.

وفى مجال المنشآت التعليمية تم إنشاء 13 مدرسة بالإضافة إلى 4 إدارات تعليمية بمدن أبورديس وشرم الشيخ والطور وأبو زنيمة ورأس سدر ونويبع، فضلا عن إنشاء مدرسة على النظام اليابانى ضمن بروتوكول هيئة الأبنية التعليمية بالطور .

وفى مجال الخدمات العامة تم إنشاء 19 مشروعا رياضيا/ ثقافيا/ ترفيهيا/ اجتماعيا/ خدميا، منها الجهاز الوطنى لتنمية شبه جزيرة سيناء، والصالة المغطاة وكذلك تطويرورفع كفاءة فندق سويس إن بالعريش، واستكمال مسجد الصحابة بشرم الشيخ وإنشاء مجالس مدينة طابا ودهب ونادٍ اجتماعى بنويبع وكوبرى مشاة بالطور.

وكذلك إنارة عدد 4 تجمعات سكنية بمناطق الطور وأبورديس ونوبيع وسانت كاترين فضلا عن الاقتراب من إنشاء متحف شرم الشيخ، وكذلك إنشاء 27 محطة خدمة وتموين سيارات وطنية بمناطق بئر العبد والإسماعيلية الجديدة ورمانة والرويسات والقنطرة شرق والفراشات وشرم الشيخ والطور وخشبى ونخل ورأس سدر ونويبع وام خشب والتمد وصدر الحيطان وأبو زنيمة وأبورديس وفيران وسدر وسانت كاترين، وإنشاء 10 منافذ بيع ثابت 4/ شمال سيناء و6/ جنوب سيناء بنسبة 100% وكذلك مجمع للسلع الغذائية والمنزلية ومجمع مشاغل السجاد والمنسوجات اليدوية ومطحن للغلال ومعصرة زيتون بمدينة نخل .