جريدة الزمان

اقتصاد

توصيات قمة «الحزام والطريق» في الصين بحضور السيسي

الزمان -

شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مبادرة "الحزام والطريق"، خاصة أن مصر من الشركاء المحوريين للصين، في ضوء الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس كأحد أهم الممرات البحرية للتجارة العالمية، فضلًا عما تمثله المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مصر -مثل المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس- من أهمية في إطار المبادرة.

وفي ختام منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي، الذي احتضنته بكين، خرجت عددًا من التوصيات والنتائج، كالتالي:

التوصل إلى توافقات واسعة بشأن تدعيم التعاون عالي الجودة في إطار مبادرة الحزام والطريق.

فتح بوابة لفرص الرخاء المشترك.

فتح مساحة جديدة للاقتصاد العالمي بنتائج أفضل من المتوقع.

وقعت أكثر من 150 دولة ومنظمة دولية على وثائق تعاون مع الصين في إطار المبادرة.

شدد القادة على مفهوم تعاون الحزام والطريق، وأكدوا من جديد التزامهم بمسار تنموي عالي الجودة مع توضيح أولويات التعاون في المستقبل، كما قرروا تعزيز التعاون الشامل في جميع المجالات.

دعم فكرة تطوير شراكة عالمية من أجل الارتباطية.

تعزيز آليات التعاون لتحقيق المزيد من النتائج الملموسة.

283 بندا من النتائج العملية تحققت في العملية التحضيرية وفي أثناء المنتدى.

توقيع اتفاقيات تعاون بقيمة تزيد على 64 مليار دولار أمريكي في مؤتمر للمديرين التنفيذيين خلال المنتدى.

ضرورة التمسك بمبدأ التشاور الشامل والإسهام المشترك والمنافع المشتركة.

العمل على تحقيق أهداف التنمية عالية الجودة والمستدامة التي تحسن أحوال المعيشة.

تجاوزت تحديات الجغرافيا والتنمية غير المتكافئة.

الركائز الخمس لمبادرة الحزام والطريق هي: تناسق السياسات وترابط المنشآت وسلاسة القنوات التجارية وتداول الأموال وتفاهم الشعوب.

تجاوز حجم التجارة بين الصين والدول الأخرى المشاركة في المبادرة 6 تريليونات دولار أمريكي وتجاوزت استثمارات الصين في الدول المشاركة في المبادرة 90 مليار دولار.

أصبح لشرق أفريقيا طريقها السريعة وللمالديف أول جسر يربط بين جزرها ولبيلاروس إمكانية إنتاج سيارات الركوب، كما أن عدد قطارات الشحن بين الصين وأوروبا آخذ في الزيادة وأصبح ميناء بيرايوس اليوناني الذي كان متوقفا في السابق أحد أسرع محطات الحاويات نموا في العالم.