الكاتبة الكبيرة إلهام شرشر تنعي الأديب الليبي أحمد الفقيه
تتقدم الكاتبة الصحفية الأستاذة إلهام شرشر، رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة الزمان، وأسرة التحرير، بخالص التعازي لرحيل الروائي الكبير الدكتور أحمد إبراهيم الفقيه.
ورحل عن عالمنا، اليوم، الأديب الليبي الكبير أحمد إبراهيم الفقيه، عن عمر يناهز 76 عامًا، بأحد المستشفيات الخاصة بالعاصمة المصرية القاهرة، بعد صراع مع المرض.
وولد الأديب الراحل، في 28 ديسمبر 1942، في قرية مزدة جنوب مدينة طرابلس الليبية، وعمل أستاذًا جامعيًا في الأدب العربي الحديث، وحاضر في العديد من الجامعات«الليبية، والمصرية، والمغربية»، وله ترجمات لعدد من الأعمال الأدبية إلى لغات متعددة.
وحصل الفقيه، على درجة الدكتوراه في الأدب العربي الحديث من جامعة إدنبرة في أسكتلندا، وبدأ ينشر مقالاته وقصصه القصيرة في الصحف الليبية بدءًا من عام 1959، وفازت مجموعته القصصية "البحر لا ماء فيه" بالمركز الأول في جوائز اللجنة العليا للآداب والفنون بليبيا، كما تم اختيار روايته ثلاثية "سأهبك مدينة أخرى" كواحدة من ضمن أفضل مائة رواية عربية، كما عمل الفقيد في عدد من المؤسسات الصحفية، وشغل منصب سفير ليبيا في أثينا وبوخارست.