جريدة الزمان

حارتنا

بوابة كهربائية توقع بـ«اللصوص»

أحمد سعيد -

يسلط مشروع دائرة «إنذار ضد السرقة» بالمدرسة الصناعية فى مدينة السويس نظام 5 سنوات، الضوء على إنشاء مشروع لتوفير الطاقة الكهربائية فى المدارس الصناعية، وتحويل الطاقة من نافذة إلى متجددة من خلال ألواح الخلايا الشمسية، وتبنى الفكرة على تشغيل مبنى معامل أقسام الهندسة الكهربائية بالمدارس باستخدام الطاقة الشمسية؛ ليوفر المشروع فى معمل واحد من معامل المدارس أكثر من 70 ألف جنيه سنويًا، وتصل تكلفة استخدام الكهرباء فى المعمل الواحد سنويًا إلى 82 ألف جنيه.

ويكلف تشغيل مبنى ببوابة كهربائية ودائرة إنذار ضدد السرقة فى معامل المدارس الصناعية باستخدام ألواح الخلايا الشمسية، ما لا يتجاوز الـ16 ألف، وباستخدام هذه الألواح يمكن توفير مبالغ هائلة لخزية الدولة سنويًا من مدرسة واحدة، وذلك لو تم تطبيقه على باقى المدارس سيوفر ملايين الجنيهات.

بالإضافة إلى أن جميع أنواع السرقات اليوم تتم بقطع التيار الكهربائى من المبنى لعدم تصوير السارق بقطع الكهرباء عن الكاميرات، ولكن باستخدام هذه المنظومة تظل الكاميرات تعمل حتى لو انقطع التيار الكهربى مع ذلك تعمل ألواح الخلايا الشمسية وربط الكاميرات بنظام مراقبة بإرسال فيديوهات فى الحال للمسئول عن المبنى باستخدام تقنية معينة للكاميرات والتحكم فى فتح وغلق بوابة المبنى باستخدام محركات تعمل بالريموت كنترول بالتحكم من بعد لا يقل عن ٥٠ مترا، وباستخدام حساسات يقوم المحرك بالفتح والغلق ومتصل مع هذه الدائره حساس آخر يشعر بأى جسم متحرك غريب عن المكان ويعطى إنذارا فى الحال صوتيا وضوئيا.

ويستغرق تنفيذ المشروع أقل من شهرين؛ لتوفير الملايين من الجنيهات على الدولة، خاصة محافظة السويس.

وسيقوم الطالب بتطبيق ما تعلمه من دراسة دوائر كهربائية ودوائر تحكم تنفيذها خلال الخمس سنوات التى قضاها فى قسم الكهرباء بالمدرسة، مما سيوفر على الدولة العمالة أيضًا، ويشرف على المشروع الأستاذ إبراهيم عبيد بالتعاون مع مدرسى قسم الهندسة الكهربائية بالمدرسة.

وتظهر بعض العيوب بعد عشرين عامًا بعد انتهاء ضمان الخلايا الشمسية، ويحمى المشروع الأجهزة الخاصة بالمبنى التى تصل قيمتها إلى حوالى 3.5 مليون جنيه ضد السرقة، وينفذ المشروع بواسطة الأساتذة مسئولى قسم الهندسة الكهربائية بالمدرسة وطلبة المشروع.