جريدة الزمان

وا إسلاماه

ما حكم إقامة صلاة العيد بملعب النادي الرياضي؟.. الإفتاء تجيب

أرشيفية
-

ورد تساؤل لـ «دار الإفتاء المصرية»، حول إقامة صلاة العيد بملعب النادي الرياضي، إذ يقول السائل:«يتم إقامة صلاة العيد بملعب النادي الرياضي بالمدينة؛ ونظرًا لانشغالنا بأنشطة رياضية بالنادي حيث نقيم المسابقات الرمضانية ولأن المساجد تعاني من شدة الحر هذا العام فقد قمنا -نحن العاملين بالنادي- بتجهيز قطعة من مصلى العيد وجهزناها بالمياه والفرش والإذاعة وبدأنا نصلي فيها العشاء والتراويح فزاد الإقبال من الجيران؛ نظرًا للجو الجميل بها.

ولكن فوجئنا بأحد المشايخ يقول على المنبر: إنها بدعة، وغير جائزة، والصلاة غير مقبولة؛ أي إنه حرمها! فأصبحنا في حيرة من أمرنا. فما حكم الشرع في ذلك؟».

 

وجاء رد «دار الإفتاء المصرية» عبر موقعها الرسمي، إنه تجوز الصلاة شرعًا في أي مكان بشرط طهارة المكان؛ مستندة على قول النبي صلى الله عليه آله وسلم: «جُعِلَتْ لِىَ الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا» رواه الشيخان، فما لم يكن في الصلاة على تلك الأرض اعتداء على حق الغير؛ بأن تكون مملوكة للغير مثلًا ولم يأذن مالكها بالصلاة فيها، أو تكون طريقًا عامًّا أو خاصًّا وفي الصلاة فيها قطع للطريق على المارة أو تعطيل شيء من مصالح المسلمين: فالصلاة فيها جائزةٌ وصحيحةٌ شرعًا، ولا ابتداع في ذلك ولا تحريم.