جريدة الزمان

فن

أمير كرارة لـ«الزمان»: تصوير مشاهد «كلبش 3» صعبة جدًا.. وتغيير النجوم كل جزء ساعد على تطوير الأحداث بصورة جذرية

بسمة عبدالحكيم -

لم نتخذ قرارا بعد بتقديم جزء رابع للمسلسل

استعنت بدوبلير فى بعض المشاهد الصعبة

سن ابنى لم يسمح بالاستعانة به فى دور «آدم»

تخرج من كلية السياحة والفنادق، ولعب ضمن الفريق الأساسى للمنتخب القومى للكرة الطائرة، ثم عمل فى مجال الإعلانات، ومنها عرف طريقه لعالم الفن من خلال تقديم برنامج ستار ميكر عام 2002، الذى فتح له باب النجومية من خلال مشاركته فى مسلسل «ست كوم» و«شباب أون لاين» فى نفس العام، إنه الفنان أمير كرارة.

الذى اشتهر بأدوار الأكشن والإثارة، فى الأفلام والمسلسلات التى شارك فيها، وينافس هذا العام فى السباق الرمضانى بالجزء الثالث من مسلسل «كلبش 3»، الذى يعرض للعام الثالث على التوالى، إذ تحولت شخصية سليم الأنصارى التى يجسدها فى المسلسل لأسطورة شعبية، «الزمان» التقت به ليحدثها عن الصعوبات التى واجهته أثناء تصوير ذلك العمل، إذ كشف لنا عن نية فريق العمل تقديم جزء رابع من المسلسل العام المقبل.

فى البداية هل ترى أن الجزء الثالث من «كلبش 3» حقق نفس نجاح الجزأين السابقين؟

فكرة «كلبش 3» كانت مطروحة منذ تقديمنا الجزء الثانى، ولكننا انتظرنا رد فعل الجمهور، والحمد لله وجدناه متشوقا وبشدة لمشاهدة المسلسل لهذا السبب قمنا بعمل الجزء الثالث خاصة بعد أن أصبح «سليم الأنصارى» بطلا شعبيا ولعل الكثير من الناس يتمنون أن يروا «باشا مصر» فى الواقع.

وما سر استمرار ذلك النجاح؟

لأننا نقدم كل جزء بفكرة جديدة وأحداث مختلفة وأبطال مختلفين وهو ما أثار اهتمام الجمهور لمتابعة ما يحدث لـ«سليم الأنصارى».

وما وجهة نظركم فى تغيير نجوم كل جزء؟

 لأن «الناس هتزهق مننا لو استمرت نفس الأبطال، وكمان مش هنعرف نغير فى الأحداث، وهيبقى صعب على المؤلف فتح قصص جديدة، وساعتها هتحسى إنك متكتفة، ولكن حينما نستعين بأبطال جدد»، ونضع سليم الأنصارى فى قصة جديدة، هنا يحدث التشويق المطلوب للمشاهدين، وسيدفعهم للتساؤل: «إيه اللى هيحصل لسليم؟ وإيه الصراعات اللى هيدخلها؟ وهيعمل أكشن فين ويدمر مين؟ وهكذا».

ألا ترى أن نهاية الجزء الثانى كانت غامضة بعض الشيء؟

تقصدين نجاة «سليم الأنصارى».. كل هذا الغموض تمت إزالته فى الحلقات الأولى من الجزء الثالث ثم انتقلت القصة لصراعات مختلفة تماما عن الجزأين الأول والثانى وظهر «سليم» فى وضع مختلف، إذ قابل أناس جدد وبدأ يخوض معارك وصراعات جديدة عما سبق.

 تعاطف الجمهور معك فى الجزأين السابقين لتعرض «سليم الأنصارى» للظلم.. فهل ستتعرض لظلم فى الجزء الثالث؟

أتفق معكى تماما فـ«سليم» تعرض لظلم فى الجزأين السابقين وفى الجزء الثالث سيتعرض لظلم أكبر وبشدة لأن خصومه حقنوا ابنه بفيروس ليس له علاج، فهم وحدهم الذين يملكون المصل الذى ينقذ ابنه من الموت، مما يضطره للقيام بأفعال معينة، منها تقديم استقالته من وزارة الداخلية، وتأسيس شركة أمن لارتكاب أفعال معادية للبلد، كى يحافظ على حياة ابنه، ولكنه ظل على وفائه لبلده ولذلك فهو يعتبر ضحية كبيرة فى الجزء الثالث، الذى يغلب عليه الطابع الإنسانى.

هل تعرض الجزء الثالث لمناقشة موضوع الانفجارات الإرهابية؟

 

تقصدين مشاهد الانفجارات التى ظهرت فى البرومو هذه المشاهد تعد استكمالا لأحداث الجزء الثانى ليس أكثر، وإذا عدنا إلى كلام «عاكف الجبلاوى» لـ«سليم الأنصارى» حينما قال له: «وعد علىّ فالحكاية مخلصتش يا ابن الأنصارى»، إلا أن تلك الانفجارات مقتصرة على الحلقة الأولى فقط.

 

هل كلفت مشاهد الانفجارات فى الحزء الثالث المنتج أموالا كثيرة بعد خفض ميزانية العمل؟

ليس لدى تفاصيل بهذه النقطة لأنها تتم بالاتفاق بين المنتج والمؤلف والمخرج فهم الملمين بهذه التفاصيل وأبعادها، خاصة أننا نعتمد على عنصر الإبهار فى الحلقات الأولى، وإضفاء مزيد من جرعات التشويق فى منتصف الحلقات، مع وضع نهايات مثيرة فى كل حلقة، والحقيقة أن المؤلف باهر دويدار بارع فى هذه النقاط، كما أن الجهة المنتجة لا تبخل على «كلبش» بشيء.

حدثنا المشاهد الصعبة فى «كلبش 3»؟

أود أن أوضح لكى أننى من كثرة تصوير الانفجارات ومشاهد الأكشن فى المسلسل «كلبش 3» واجهت متاعب كثيرة جدا لأن كل مشاهد «كلبش 3» صعبة بلا استثناء، إذ كانت أجواء التصوير صعبة وليست هينة بالمرة وذلك من فرط مشاهد الحركة والانفجارات والسفر داخل مصر وخارجها.

هل استعنت بدوبلير فى تصوير هذه المشاهد؟

هناك مشاهد نفذتها بنفسى، وأخرى استعنت بـ«دوبلير» فيها، لأننى شخصية متسقة مع نفسها فحينما أجد مشهدا يصعب علىّ تقديمه، فلا أتردد فى الإعلان فورا عن ذلك.

كيف تعاملت مع الطفل «آدم» الذى جسد دور ابنك فى المسلسل؟

 للأمانة هو طفل جميل وممثل جيد ويملك كاريزما وحضورا يفوقان الوصف، فهو من أفضل من رأيتهم يمثلون فى هذه السن، لأنه بمجرد علمه بتفاصيل المشهد ينفذه كما يُطلب منه، ولذلك لم نعان منه طيلة فترة التصوير.

هل فكرت فى الاستعانة بابنك لتقديم الدور؟

بصراحة ابنى «سليم» حزن كثيرا بعد رؤيته «آدم» فى المسلسل وقال لى «ليه مش أنا اللى مثلت» فقلت له «يا حبيبى أنت كبير، ده طفل عنده 4 سنين، وأنت عندك 10 سنين»، فهو لم يكن يرغب فى تمثيل الدور، ولكنه شعر بالغيرة على أبيه ليس أكثر، لا سيما أنه لا يريد أن يكون ممثلا، وإنما يستهويه مجال الإخراج والتصوير والإضاءة، ولذلك حينما يأتينى إلى موقع التصوير، أجده جالسا مع مدير التصوير «حسين عسر»، إذ ألمس شغفه بالتحركات الدائرة خلف الكاميرات.

 

هل ستقدم له الدعم مستقبلا إذا أحب أن يعمل فى مجال التمثيل؟

نعم سأدعمه بكل قوة ولكننى لا أتمناه ممثلا بل أتمنى أن أراه مديرا للتصوير خاصة أننى أب ديمقراطى فلو طلب منى التدريب مع مدير تصوير أحد المسلسلات، سأساعده فى ذلك لإكسابه خبرات عملية، ولمَ لا أعطيه دفعة تساعده على تحقيق مبتغاه؟ بالتأكيد سأدعمه بكل قوة.

 هل لديكم توجه لتقديم جزء رابع من «كلبش»؟

حتى الآن لم تتضح الأمور، فأنا أنتظر رد فعل الناس عن «كلبش 3» وبعدها يبدأ الحديث.