هل مسموح لمريض البهاق السفر للمصايف؟
يلجأ معظم الأشخاص والعائلات للهروب من زحام القاهرة وبعض المدن، لأماكن المصايف لقضاء عطلتهم الصيفية على الشواطيء، وذلك تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، والأجازات الصيفية الدراسية، ولكن معاناة البعض من الأمراض الجلدية كالبهاق، تمنعهم من مواصلة حياتهم بشكل طبيعي في بعض الأحيان مثل غيرهم ويكونوا أكثر حذر وهو مايوضحه لنا الدكتور حسن الفكهاني، أستاذ الأمراض الجلدية بطب المنيا والمتخصص في علاج البهاق، عن كيفية قضاء مريض البهاق لعطلته في المصايف .
وأشار الدكتور حسن الفكهاني، إلى كيفية قضاء مريض البهاق وقته في المصايف في هذا الوقت من العام الذي يتطلع فيه الجميع للهروب من درجات الحرارة العالية للمصايف والبحر بخارج القاهرة.
وقال "الفكهاني"، أن مريض البهاق بالتأكيد يتأثر بأشعة الشمس التي تحمل الكثير من الأشعة المفيدة والقليل من الأشعة الضارة، لذلك يجب أن يكون هناك ضوابط لكيفية تعرضه لأشعة الشمس في المصايف بالتحديد، وفصل الصيف بصفة عامة.
وأكد الطبيب حسن الفكهاني، أنه يجب على مريض البهاق أن يتفادى التعرض الشمس في المصايف في الفترة من العاشرة صباحًا حتى الثالثة عصرًا مشددًا على أنه يمكن له أن يتعرض لأشعة الشمس فيما بعد الساعة الثالثة بشكل طبيعي بل ومطلوب لأنها تكون مفيدة جدًا له في تلك الفترة.
وشدد "الفكهاني"، على أنه يمكن أيضًا لمريض البهاق أن يتعرض لأشعة الشمس في المصايف في الفترة ماقبل العاشرة صباحًا بشكل طبيعي.
واختتم "الفكهاني": "يجب أن يستخدم مريض البهاق واقي الشمس كل ساعة وليس كل ساعتين كالمعتاد بل ويستخدم كميات أكبر على المنطقة المصابة في وقت تعرضه لأشعة الشمس في المصايف".