جريدة الزمان

وا إسلاماه

حكم الفتح على الإمام ورده حال الخطأ في القرآن

الفتح على الإمام
علي السعيد -

أجابت الأمانة العامة لدار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها يتساءل عن «الحكم الشرعي في إمام المسجد الذي يقرأ في الصلاة الجهرية بآياتٍ مِن القرآن، ويخطىء فيها وإذا قام أحد المصلين بِرَدِّهِ فإنه يقوم بإمساك الميكروفون ويقول على مسمع الناس لا يجوز رَدُّ الإمام في الصلاة؟»، مبينةً أن الفتح على الإمام في الصلاة ليس على إطلاقه، بل هو من المسائل المختلف فيها؛ لأنه قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى البلبلة والاضطراب.

وأضافت الإفتاء أن عمل المسلمين جرى على أنه لا يُفتَح إلا على من يَستفتِح، إلا إن أَدخلَ أهلَ الجنةِ النارَ وأهلَ النارِ الجنةَ أو غيَّر تغييرًا يقتضي كفرًا، أو كان الخطأ والنسيان في الفاتحة؛ لأنها من أركان الصلاة التي لا تتم الصلاة إلا بها.