جريدة الزمان

تقارير

في ذكرى رحيل مايكل جاكسون تعرف على بعض الأحداث في حياته

بسمة عبد الحكيم -

تحل اليوم ذكرى وفاة المغني والممثل والملحن وراقص ومنتج الأغاني ومصمم رقصات ومخرج وكاتب كلمات ورجل أعمال والناشط الحقوقي الذي لقب بملك البوب.

مايكل جوزيف جاكسون ولد (29 أغسطس 1958 - وتوفي 25 يونيو 2009) صُنف كأكثر فنان موسيقى شهرة وشعبية ومبيعا للأسطوانات في العالم بحجم مبيعات تقدر بأكثر من 350 مليون تسجيل في جميع أنحاء العالم، كما اعتُبر أهم وأقوى نجم تأثيرا في مجال الموسيقى على مر التاريخ وأول شخصية تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية 21 مرة على الإطلاق جعلت منه مساهماته في مجال الموسيقى والرقص والأزياء بالإضافة إلى حياته الشخصية المعلنة أيقونة عالمية راسخة في الثقافة الشعبية العالمية لأكثر من أربعة عقود.

ولد مايكل لعائلة جاكسون الفنية المكونة من تسعة أطفال، حيث كان ترتيبه السابع بين إخوته، وبزغ نجمه في الغناء والرقص في سن السادسة فقط، ليبدأ في عام 1963، رفقة إخوته مسيرته في عالم الموسيقى ببلوغه سن الحادية عشرة من العمر تحت لوء فرقة جاكسون فايف (الجاكسون 5) التي أسسها مع أشقائه الذكور الأربعة (جاكي جاكسون، تيتو جاكسون، جيرماين جاكسون، ومارلون جاكسون)، ثم تحول بعدها للغناء الفردي بينما كان عضواً في الفرقة عام 1971 مع شركة موتاون للتسجيلات.

ولدت جوانب من حياة جاكسون، وعلاقاته الخاصة وتصرفاته العديد من الشائعات والجدل، في منتصف التسعينات وُجهت لمايكل تهمة التحرش الجنسي بقاصر لكنها سويت خارج أسوار المحكمة دون توجيه أي تهم رسمية إليه.

وفي 2005 برئ من جل مزاعم التحرش والتهم الأخرى بعد أن وجدته هيئة المحلفين غير مذنب في جميع التهم الموجهة إليه، وأيضا في عام 2005 زار ملك البوب مملكة البحرين وأثناء تواجده هناك قيل أنه أعلن إسلامه ثم بعدها زار المركز الإسلامي الرئيسي في الولايات المتحدة الأمريكية، وقيل إنه أعلن إسلامه بداخله وقد غير اسمه لميكائيل، ولكن نفت تقارير صحفية ذلك برغم أن مايكل جاكسون نفسه لم ينف أو يؤكد واقعة أخرى مهمة جدا خرجت للنور بعد وفاة جاكسون، وهي أغنية قيل إنها بصوته وأنه نطق فيها بالعربية تحدث فيها عن الله وعن السلام، لكن تأكد فيما بعد أنها ليست بصوته ولكنها بصوت مطرب مسلم اسمه زين باكا من أصول عربية.

ولكن الحقيقة أن هناك أغنية أخرى غناها مايكل جاكسون قبل وفاته وقال إنها ستكون مفاجأة في حفلته العالمية المقبلة ورفض الإفصاح عن أي تفاصيل عنها سوى أنه سيغنيها مع آلة إيقاعية بدون عزف بالوتر، وهذا ما حدث بالفعل وسجلها مع عازف إيقاع أمريكي مسلم اسمه عمر يانجي لكن الأسطوانة سرقت من منزل عازف الإيقاع المسلم قبل 6 أيام من رحيله.