جريدة الزمان

أخبار

اللواء سعد الجمال يكتب: «عن العربدة التركية»

اللواء سعد الجمال
-

لم تكتف السياسات التركية الخرقاء والمعاديه للعرب بالجرائم التي ترتكبها في سوريا واحتلالها لاجزاء من أراضيها ومن قبلها في العراق، بل أمتد العبث والتدخل السافر في الشأن الليبي وتصدير الإرهاب من سلاح وعتاد ومليشيات إلى طرابلس وماحولها بدعم المنظمات الإرهابية التي استوطنت هناك ونهبت واستولت على أموال الشعب الليبي وثرواته وزعزعة الإستقرار لسنوات طويله داخل الوطن الليبي مما هدد كيان الدولة ذاتها .

وإذا كانت تركيا ومنذ سنوات واصلت دعمها لتلك الميليشيات بالسفن المحملة بالأسلحة والمتفجرات والتي تم ضبط بعضها اليوم و بعد أن قام الجيش الوطنى الليبى العظيم بحملته لتطهير طرابلس والمناطق الغربيه والذي تلقي ضربات موجعه ادت لاسقاطه في العديد من الدول على راسها مصر .

كما تحاول تركيا خلق بؤره إرهابية قويه تهدد بها الأمن القومي العربي في المنطقه بصفه عامة والأمن القومي لدول الجوار مصر وتونس والجزائر بصفه خاصه من الإرهاب ومليشاته وداعميه، فإنها وبكل الوقاحه تهدد ليبيا وتزيد من دعمها العسكري للإرهاب والإرهابيين وحلفائها هناك .

و يكشف الإصرار التركي على إسقاط ليبيا عن محاولات مستميته لاستمرار مشروع الإسلام السياسي في الشرق الاوسط أن إرهاب الدوله الذى تمارسه تركيا علنيا امتداد لسياسات الديكتاتوريه الشرسه في الداخل التركي أصبح يحتاج الى وقفه حازمه و حاسمه وهو ما حدا بالسيد عقيله صالح رئيس مجلس النواب الليبي الشرعى الى اعلان النفير العام في كل أنحاء ليبيا ضد الخطر التركي وكان موضوع رسالتين بعث بهما إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهوريه مصر العربية، و رئيس الاتحاد الأفريقي، كذا للامين العام للامم المتحده أن المجتمع الدولي ومنظماته وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي والمجتمع العربي ممثلا في جامعه الدول العربية مطالب وبشكل فوري بالتحرك لاتخاذ كل الإجراءات والتدابير لوقف هذا العدوان و التدخل التركي السافر في الشأن الليبي .

وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ صدق الله العظيم