جريدة الزمان

رياضة

هل أثرت أزمة عمرو وردة على شعبية محمد صلاح؟

صابرين عبد الله -

أثارت مشكلة لاعب المنتخب المصري عمرو وردة، حالة من الجدل في الوسط الرياضي المصري ما بين مؤيد، ومعارض لما بدر منه من تصرفات غير أخلاقية نتج عنها استبعاده من معسكر المنتخب الوطني وأثارت جدلا كبيرا في الشارع المصري.

البداية عندما وردت أنباء عن وجود أزمة في المنتخب الوطني بسبب اللاعب عمرو وردة وذلك بعدما نشرت له فتاة مكسيكية حوارا دار بينهما عبر تطبيق "الواتساب" وهو حوار لا يليق بسمعة لاعب يتواجد ضمن صفوف المنتخب الوطني؛ لذا وقبل مباراة المنتخب المصري أمام نظيره منتخب الكونغو أصدر اتحاد الكرة قرارا باستبعاد اللاعب من معسكر الفراعنة، ووقع هذا الخبر على اللاعب كالصاعقة، فبعد معرفته للقرار دخل وردة في حالة من البكاء الهيستيري الذي حول الهجوم عليه إلى التعاطف معه وهذا ما لاحظناه في مباراة الكونغو فبعد أن سجل المحمدي هدفا في المباراة احتفل برقم 22 وهو رقم فانلة اللاعب عمرو وردة. 

وبعد المباراة دخل اللاعب محمد صلاح المحترف ضمن صفوف نادي ليفربول الإنجليزي في مفاوضات جادة مع أعضاء اتحاد الكرة لإقناعهم برجوع اللاعب عمرو وردة إلى صفوف المنتخب مرة أخرى، وبالفعل رضخ اتحاد الكرة لمطلب لاعبي المنتخب وتم عودته مرة أخرى، مما أثار حالة أخرى من الجدل بين مؤيد للقرار كتعاطف مع اللاعب، وأخر معارض لأنه ينظر إلى الموضوع من الناحية الإخلاقية.

هذا وقد واجه اللاعب الدولي محمد سيل من الانتقادات بعدما تدخل في الأزمة، فالبعض يرى أن هذه أزمة أخلاقية لا تليق بلاعب في المنتخب الوطني؛ لذا وجب على صلاح ألا يتدخل في مثل هذه المسألة، وفي نفس السياق تناولت بعض الصحف الأجنبية هذه الأزمة وأدانت هذا التصرف الغير أخلاقي الذي بدر من اللاعب وأثر على شعبية محمد صلاح.