أبو الغيط يدعو لإثراء محتوى الخريطة الرقمية للمكتبات ومراكز المعلومات العربية
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الانطلاقة العربية للخريطة الرقمية للمكتبات ومراكز المعلومات العربية من "بيت العرب" في شهر أغسطس من العام الماضي، جاءت ايماناً من جامعة الدول العربية بضرورة ايلاء أهمية بالغة للمشروعات المتميزة التى يقوم بها الشباب العربي النابه فى مجال التكنولوجيا الرقمية.
وأضاف أبو الغيط أنه بذلك تبنت الجامعة أول مشروعٍ شبابي عربي غير ربحي يهدف إلى توفير مؤشرٍ عربي للمكتبات ومراكز المعلومات العربية ويرصد واقعها وتقديم الدعم اللازم لها بما يُمكنها من تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتى أكدت على دور مؤسسات المكتبات ومراكز المعلومات والمعرفة كشريكٍ فاعل فى تحقيق هذه الأهداف.
جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية في المؤتمر الإقليمي الأول للخريطة الرقمية للمكتبات ومراكز المعلومات العربية"، بمقر الأمانة العامة اليوم الإثنين.
ودعا أبو الغيط الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بالنظر في تقديم الدعم الفني والتقني لهذا المشروع والعمل على ضمه تحت لواء المشاريع التكنولوجية المعتمدة لدى المنظمة لدفع إمكانياته التقنية والفنية للأمام مما يسهم في مسيرة التنمية المجتمعية في المنطقة العربية.
وأكد أبو الغيط على أنه واجبٌ علينا أن نقدر دور المكتبات ومراكز المعلومات والمعرفة والقائمين عليها، وانتهز هذه المناسبة كى أتوجه بعميق الشكر إلى المنسقين الإقليميين والمستكشفين المتطوعين بالخريطة الرقمية للمكتبات ومراكز المعلومات العربية من أمناءِ المكتبات واختصاصيين المعلومات، على جهودهم الطوعية المقدرة لإثراء محتوى الخريطة الرقمية للمكتبات ومراكز المعلومات العربية من خلال حصر وتسجيل بيانات المكتبات ومؤسساتها ومؤشراتها المكانية والمعرفية.
ودعا الأمين العام متخذي القرار ومديري ورؤساء المكتبات ومراكز المعلومات ومؤسساتها في الدول العربية لتضافر الجهود لإثراء محتوى الخريطة الرقمية للمكتبات ومراكز المعلومات العربية لتمكين المجتمع والمواطن العربي من الوصول الحر لمنابر المعرفة الإنسانية.
وترحم أبو الغيط على رائدٍ من رواد علم المكتبات في الوطن العربي، الأستاذ الدكتور شعبان عبدالعزيز خليفة والذى وافته المنية منذ أيامٍ قليلة، وتتشرف جامعة الدول العربية بتكريم اسمه خلال المؤتمر على جهوده العلمية الثرية ومشواره الأكاديمي البارز فى مجال المكتبات فاستحق عن جدارة أن يُلقب بـ "أبو المكتبيين العرب".