جريدة الزمان

وا إسلاماه

مدير عام التدريب بالأوقاف: ما يسر النبي في شيء أكثر من تيسيره على حجاج بيت الله

الدكتور أشرف فهمي، مدير عام التدريب بوزارة الأوقاف
علي السعيد -

أكد الدكتور أشرف فهمي، مدير عام التدريب بوزارة الأوقاف، أن الإسلام دين قائم على التيسير ورفع الحرج ، حيث يقول الحق (عز وجل) : «يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ»، ويقول سبحانه «وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ»، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:« إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ»، مشيرًا إلى أن التيسير في الحج أولى وألزم ، فما يسرالنبي صلى الله عليه وسلم، في شيء أكثر من تيسيره على حجاج بيت الله عز وجل في قولته المشهورة: ” افعل ولا حرج” ، وإذا كان  هذا التيسير مع ما كان عليه عدد الحج آنذاك فما بالكم بموجبات التيسير في زماننا هذا ؟

جاء ذلك خلال الندوة العلمية التي أقامتها وزارة الأوقاف بالتعاون مع صحيفة عقيدتي بمسجد (المدينة المنورة) بحدائق المعادي تحت عنوان ” التيسير في الحج ” عقب صلاة  المغرب. 

 كما أشار مدير عام التدريب بالأوقاف، إلى أن التيسير الذي نسعى إليه هو التيسير المنضبط بضوابط الشرع ، المقرون بمدى القدرة والاستطاعة، إذ ينبغي أن يحرص المستطيع على أداء العبادة على الوجه الأكمل والأفضل الذي يحقق لصاحبه أعلى درجات الفضل والثواب، وبما لايصل إلى حد التهاون الذي يفرغ العبادة من مضامينها  التعبدية الأصيلة السامية.