جريدة الزمان

أخبار

الشهر المقبل.. وقف بطاقات التموين لأصحاب الدخول المرتفعة

أرشيفية
محمود الصادق -

يتلقى أصحاب الدخول المرتفعة، رسالة على بون الصرف الخاص بالخبز تفيد بأنه غير مستحق للدعم وذلك مع بدء تطبيق المرحلة الرابعة من مراحل استبعاد غير المستحقين للدعم الشهر الجاري.

 

وأكد مصدر بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أن معيار الدخل هو أساس المرحلة الرابعة من مراحل استبعاد غير المستحقين للدعم وفقًا لمعايير لجنة العدالة الاجتماعية، لافتًا إلى أنه يتم إنذار أصحاب الدخول المرتفعة والمرتبات الكبيرة، بأنهم مهددون بوقف صرف مقرراتهم التموينية، اعتبارًا من شهر أغسطس المقبل.

 

وأوضح المصدر، أن بون الصرف لا يظهر عليه مبلغ معين، مشيرًا إلى أن معيار المرتب المرتفع لا يرتبط بالمبلغ الذي يتقاضاه الشخص فقط، ولكن يرتبط أيضًا بعدد أفراد أسرته داخل البطاقة، حيث يتم تقسيم مرتب صاحب البطاقة على عدد أفراد الأسرة لتحديد نصيب الفرد الواحد داخل الأسرة من الدخل الإجمالي، ومن ثم يمكن أن شخصين يتقاضيان نفس الأجر يتم استبعاد أحدهما من المنظومة بينما يتم الإبقاء على الآخر.

 

وبدأت المرحلة الرابعة لحذف الفئات غير المستحقة للدعم، وفقا لمعايير العدالة الاجتماعية.

 

ويشمل معيار الدخل المحدد الرئيسي في المرحلة الرابعة من مراحل استبعاد غير المستحقين للدعم، وجاءت المحددات كالآتي:

 

مصاريف مدارس أكثر من 30 ألف جنيه لطفل واحد.

 

متوسط مصاريف المدارس 20 ألف جنيه لأكثر من طفل.

 

حيازة زراعية 10 أفدنة فأكثر.

 

ضرائب 100 ألف جنيه فأكثر.

 

أصحاب شركات رأس مالها 10 ملايين فأكثر.

 

أكثر من سيارة موديل 2011 فأعلى، سيارة موديل 2015 فأعلى.

 

استهلاك كهرباء مرتفع يصل إلى ألف كيلو وات شهريًا فأكثر.

 

لديه مرتب تأميني مرتفع من المقيدين بمنظومة الدعم السلعي.

 

كما يتضمن أيضا أصحاب الدخول المرتفعة ممن يعملون بالقطاع الحكومي.

 

 

- هذا بجانب من يسددون قيمة مضافة مرتفعة من أصحاب الأعمال.

 

- بالإضافة إلى من يسددون جمارك وارد أو صادر مرتفعة.

 

- من تبلغ فاتورة استهلاكه من الهاتف المحمول أكثر من 800 جنيه/ شهريًا.

 

- بالإضافة إلى شاغلي المناصب العليا، دون المساس بأصحاب المعاشات منهم.

 

وتواصل وزارة التموين عبر موقع «دعم مصر»، تلقي التظلمات على محددات المرحلة الرابعة، لمن يظهر له على «بون الصرف»، رسالة تحذيرية بوقف البطاقة التموينية؛ بسبب أحد معايير العدالة الاجتماعية.