جريدة الزمان

تقارير

«دوشة الأطفال يحبها الإسلام».. تكبيرات العيد ومظاهر البهجة في الشوارع

تكبيرات العيد
محمود الصادق -

«الله أكبر الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر.. ولله الحمد»، هكذا يبدأ المسلمون الاحتفال بـ عيد الأضحى المبارك، مرددين تكبيرات العيد، لتختلط أصوات الأئمة بأصوات الأطفال في مزيج رائع يملأ الجو فرحًا وسعادة في نفوس الكبار والصغار.

 

تكبيرات العيد

 

وتستعرض «الزمان»، في السطور التالية، الصيغة الصحيحة لـ تكبيرات العيد، وبعض الأحكام الهامة المتعلقة بصلاة عيد الأضحى المبارك، وحكم الاستعانة بالأطفال في تكبيرات عيد الأضحى المبارك.

 

موعد عيد الأضحى المبارك

 

وكشفت دار الإفتاء المصرية، في بيان لها، أن اليوم الجمعة أول أيام شهر ذي الحجة، وأن يوم السبت الموافق 10 أغسطس، وقفة عرفات.

 

وأكدت دار الإفتاء، في بيانها، أن عيد الأضحى المبارك يوافق يوم الأحد الموافق 11 أغسطس الجاري.

 

حكم تكبيرات عيد الأضحى

 

أوضح الشيخ علي أحمد رأفت، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن التكبير في العيدين سنة، ومعناه التَّعظيم، والمراد منه تعظيم الله عز وجل على وجه العموم، وإثبات الأعظمية لله في كلمة «الله أكبر» كناية عن وحدانيته بالإلهية؛ ومن ذلك التكبير في الصلاة لإبطال العبادة والسجود لغير الله.

صيغة تكبيرات العيد

 

وقال رأفت، إن الصيغة الصحيحة لتكبيرات العيد هي: "الله أكبر الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر.. ولله الحمد الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا".

 

وتابع رأفت: "الصيغة التي ذكرناها قال عنها إمام المذهب الشافعي محمد ابن إدريس - رحمه الله تعالى- : وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه".

وقت تكبيرات العيد

 

وأشار عضو الأزهر العالمي للفتوى، إلى أن وقت التكبير في عيد الأضحى يكون دبر الصلوات، من صلاة الصبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، وكذلك يكون في جميع الأوقات ولا يخص بمكان، فيكبر في السوق وفي الطريق ونحو ذلك، وزمنه من أول هلال ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق، لقوله تعالى : «ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات»، والأيام المعلومات هي أيام العشر، والمعدودات.

الاستعانة بالأطفال في تكبيرات العيد

 

وعلق  الدكتور محمد وهدان، رئيس قسم الإعلام بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، على تكبير الأطفال عبر مكبرات الصوت، قائلًا: "هذه الدوشة التي يثيرها الأطفال، يحبها الإسلام، لأنها تعلق قلوبهم بالمساجد والأذكار، وتجعلهم يسألون عن سبب ترديد هذه الأذكار، وكيفية إقامة صلاة العيد، ما يجعلهم يتعلمون أكثر عن دينهم".

 

وأكد وهدان، أن تكبير الأطفال يعد من المظاهر المبهجة في العيد، ومميزات هذا الفعل أكثر من المفاسد التي يسببها.