جريدة الزمان

تقارير

اللواء محمود توفيق..الوزير الإنسان والحارس الأمين

اللواء محمود توفيق
جبر أبو النور -

اللواء محمود توفيق.. للإنسانية عنوان فى وزارة الداخلية

حقق أقصى درجات الأمن فى الشارع المصرى 

وجه الضربات الاستباقية فى وجه جماعات سفك الدماء والخارجين عن القانون

أرسى مبادئ الإنسانية فى قطاعات الوزارة

صنع حالة من الانسجام بين أفراد المنظومة الأمنية

أعاد تأهيل نزلاء السجون وإدماجهم فى المجتمع كأفراد صالحين

اهتم بتوفير حياة كريمة لأسر السجناء والمفرج عنهم حديثا

ساهم فى رفع الأعباء عن كاهل المواطن البسيط من خلال منافذ أمان

 

وزير بدرجة إنسان، أنجز العديد من المهام الوطنية، ونجح فى تعديل السياسات الأمنية والتأمينية والتى أعاد خلالها الأمن والأمان إلى كل شبر على أرض مصر الحبيبة، استطاع تطوير خطط عمل جميع القطاعات الشرطية فأكسبها اليقظة والنشاط.. إنه اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، الذى أضاف إلى سجل بطولاته المزيد من النجاحات التى جعلته صاحب بصمة كبيرة فى الحياة الشرطية لما لمسه المواطن البسيط والشارع المصرى قبل رجل الأمن من تحسن فى الحالة الأمنية والتأمينية بالشوارع والميادين.

منذ أن تم اختياره من قبل القيادة السياسية، وزيرا للداخلية وعهد على نفسه بأن يرتقى بالحالة الأمنية، والمفاهيم الأمنية التى تعرضها القواميس الدولية، وكانت كلمات اليمين الدستورية التى أداها أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، عقب اختياره للمهمة الوطنية دافعا قويا ونقطة انطلاق وتميز كبرى فى حياة الوزير والداخلية، فاطلع الوزير على الخطط الأمنية التى يتم تطبيقها من قبل القطاعات والإدارات الشرطية، ووجه بتطويرها لتحقيق أقصى درجات الأمن والأمان لمصر الوطن والمواطن.

وكان مفتاح عمل اللواء محمود توفيق داخل الوزارة تحقيق مبدأ سيادة القانون، وإعلاء كلمته التى تعود معها هيبة الدولة المصرية، فشهدت الساحة تنفيذ مئات الأحكام القضائية التى تم إهمالها لعدة سنوات، كما نجح الوزير بسياساته الأمنية التى أكسبها طابع الحيوية والوطنية فى إعادة أراضى الدولة المغتصبة من قبل الأباطرة.

الوزير الإنسان لم تشغله الخطط الأمنية عن دوره المجتمعى والإنسانى، فقد كانت الإدارات الشرطية وأقسام ومراكز الشرطة الشاهد الحقيقى على إنسانية الوزير محمود توفيق فى وزارة الداخلية.. «الزمان» تعرض خلال السطور التالية بعض المواقف الإنسانية فى حياة الوزير الإنسان والتى كان آخرها حركة تنقلات الشرطة التى تم وضعها بعناية شديدة لمراعاة البعد الإنسانى بين الضباط.

 

اختيار موفق

وعلم المتابعون أن اختيار توفيق، كان موفقا، خاصة أنه ينتمى إلى جهاز الأمن الوطنى، وتولى رئاسته، بالإضافة إلى أنه كان أكثر القيادات الأمنية دراية بما يدور على أرض الوطن، كما كانت خطته لمواجهة المخاطر الوخيمة التى تواجه الوطن على يد الإرهابيين وجماعات سفك الدماء، لها حظها الوافر من النجاح، إذ تطورت الأمور من خلال فكر اللواء محمود توفيق، لتطوير مفاهيم مواجهة الجريمة لدى أجهزة الأمن، لتصبح مواجهات المنع قبل الجريمة، وهذا أكبر دليل على نجاح السياسة الأمنية التى وضعها وزير الداخلية لتكون السياسة العامة لعمل الشرطة.

 

مبادئ الإنسانية

منذ اليوم الأول الذى حمل فيه اللواء محمود توفيق حقيبة وزارة الداخلية، ووضع فى اعتباره أن النجاح يعنى الاهتمام بجميع الملفات والسير فيها على التوازى، إذ اهتم بملفات الحالة الأمنية والتأمينية للوطن والمواطن، كما أرسى مبادئ الإنسانية فى التعامل مع أفراد الشرطة، وهو ما أظهره جليا خلال حركة التنقلات الأخيرة التى تم إعلانها خلال الساعات الماضية، والتى تمت بالفعل مراعاة البعد الإنسانى والمعايير التى وضعها الوزير.

كما أن اللواء توفيق اهتم بصورة غير مسبوقة بإدارة الرعاية اللاحقة، وقطاع السجون، فضلا عن الاهتمام بجميع الإدارات الشرطية الأخرى، والتى حث قياداتها على تطوير الخطط الأمنية المتبعة، كما لم ينس الوزير نزلاء السجون، إذ أتاح الفرص أمام الراغبين فى تحسين مستواهم الثقافى والعلمى ومنهم من حصل على الماجيستير والدكتوراه، بالإضافة إلى ترسيخه المبادئ الاجتماعية التى دفعت العشرات من ضباط مصلحة السجون لتدشين حملة لسداد قيمة الغرامات المستحقة على الغارمين والغارمات لتمكينهم من التمتع بنسائم الحرية والخروج لذويهم من السجون.

 

العلاقاة الوطيدة

وطنية الوزير، وإنسانيته جعلته فى المقام الأول يجدد العلاقة الوطيدة التى تجمع الشرطة بالمواطن، ويعيدها إلى طبيعتها، باعتبار أن رسالة الشرطة تحتاج فى غالبية الأمور إلى تنسيق دائم مع المواطن، وكانت تعليمات الوزير الإنسان إلى قيادات الشرطة فى الاجتماعات التى انعقدت على مدار الفترة الماضية، تهتم بحسن المعاملة مع الجمهور، وتكثيف الدوريات الأمنية المتنوعة لتحقيق أقصى درجات الأمن والأمان للمواطن والشارع المصرى.

 

نجاحات عظيمة

أما فيما يخص الجريمة ومواجهتها فكان للوزير محمود توفيق، خططه الأمنية التى اختلفت كثيرا عن سابقيه إذ استطاع فى وقت قصير جدا أن يحقق نجاحات أمنية كبيرة يشهد لها الجميع، فحقق الرسالة الأمنية للداخلية وهى رسالة منع حدوث الجريمة، وأصدر توجيهاته بتعميم هذا الأمر على جميع قطاعات الشرطة، إذ عمل جهاز الأمن الوطنى على تنفيذ تعليمات الوزير للضربات الاستباقية، ونفس الشيء فى الأمن العام والبحث الجنائى، وهو ما تم الكشف عنه مؤخرا خلال وسائل الإعلام والميديا، إذ نجح جهاز الأمن الوطنى فى إحباط العديد من المحاولات التى استهدفت إسقاط الدولة وإشاعة الفوضى، وكان أكبر دليل على ذلك ما تم الإعلان عنه بشأن القبض على «خلية الأمل»، التى كانت تستعد لتنفيذ عمليات تخريبية فى البلاد، ولولا يقظة الجهاز الأمنى لتحققت الكارثة –لا قدر الله- إذ تم إلقاء القبض على أفراد الخلية قبل أن يتم تنفيذ أى عمليات تلحق التخريب أو المخاطر بالبلاد.

 

الانتشار السريع

اهتمام الوزير محمود توفيق، وتأكيده على تكثيف الانتشار الأمنى جعل جميع مديرى الأمن وقيادات الداخلية يهتمون –كل فى موقعه- بالاعتماد على قوات الانتشار السريع والمجموعات القتالية لمتابعة الحالة الأمنية بالمحافظات، بالإضافة إلى قوات التأمين للطرق السريعة والفرعية والمنافذ بالمحافظات، فضلا عن تطوير الأداء ومنظومة العمل داخل إدارات الحماية المدنية والمفرقعات على مستوى الجمهورية، وكل هذه الأمور التى نجح وزير الداخلية فى تحقيقها كان المواطن هو الأكثر إحساسا بها، فهو حاليا فى شوارع المحروسة على مدار الأربع وعشرين ساعة دون أدنى أن تنتابه درجة من درجات الخوف، وذلك بعدما نجحت أذرع الوزير الأمنية من ضباط وأفراد الشرطة، فى مواجهة عصابات الدم والعناصر الخارجة على القانون، بالإضافة إلى جماعات سفك الدماء.

 

إنسانية فى السجون

اللواء محمود توفيق، أرسى مبادئ الإنسانية بين ضباط الشرطة، فترجمها مجموعة من الضباط العاملين بمصلحة السجون، بتدشين حملة لجمع النقود من بعضهم بعضا لفك كروب ومحن الغارمين والغارمات، وهو المشهد الذى كشف عن الصورة الإنسانية التى تجمع رجال الشرطة بنزلاء السجون، بالإضافة إلى طبيعة العلاقة الإنسانية التى جمعت ضباط مصلحة السجون بالنزلاء، إذ يشرفون عليهم فى العديد من المشروعات الإنتاجية التى تتنوع بين زراعية وإنتاجية بشتى صورها وأخرى صناعية، إذ اعتادت وزارة الداخلية على تنظيم معارض سلعية لبيع هذه المنتجات التى أبدع فيها نزلاء السجون وحصولهم على مبالغ مالية عن أعمالهم خلال فترة قضاء العقوبة وامتهان إحدى المهن والحرف، فتجد الأفكار التى كانت سائدة فى الماضى عن السجون لا علاقة لها بالواقع الآن، فأصبح السجن مكانا لقضاء العقوبة وإعادة التأهيل للعودة مرة أخرى للاندماج فى المجتمع من جديد، ولم ينس وزير الداخلية محمود توفيق أسر السجناء.

ويجمع الوزير شملهم فى المناسبات والأعياد المختلفة، وفى شهر رمضان يتم تنظيم حفل كبير لإفطار نزلاء السجون مع ذويهم، بالإضافة إلى اهتمام الوزير الإنسان بلم شمل الأسر، والتيسير على البعض إذ تم افتتاح حضانات سجن النساء لضمان رعاية طيبة لأبناء السجينات حتى لا تفرق السجون بينهن وأطفالهن الصغار والرضع.

ووجه الوزير الإنسان الضباط بالعمل على إعادة تأهيل نزلاء السجون للاندماج فى المجتمع من جديد، ليسلك سلوك الفرد الصالح بين أقرانه داخل المجتمع، كما يهتم الوزير الإنسان أيضا بالإفراج عن نزلاء السجون فى المناسبات المحددة بقوة القانون، وشكل لجنة تختص بدراسة الحالات المختلفة واختيار التى تتوافق ظروفها مع القانون ليتمتع صاحبها بالإفراج فى المناسبات المختلفة، وتمكينهم من التمتع بنسائم الحرية بين ذويهم.

وكان لنزلاء السجون والمفرج عنهم، مكانا فى قلب الوزير الإنسان، إذ أوكل أمر رعايتهم إلى إدارة الرعاية اللاحقة، والتى تتولى أمور ذوى السجناء من توفير فرص للعمل كما تساعدهم فى تأسيس المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ونفس الشيء بالنسبة للمفرج عنهم من السجون، وتلتزم الإدارة بصرف المواد التموينية بصفة شهرية منتظمة لأسر السجناء والمفرج عنهم، كما وفرت الإدارة بتوجيهات الوزير الإنسان، ماكينات الحياكة وأكشاك لبيع مواد البقالة لبعض السيدات، لمساعدتهم فى مواجهة صعوبات الحياة.

 

لم يتجاهل الوزير الإنسان موقفه من المواطن البسيط البعيد عن أسوار السجون، إذ اهتم بالحالة الاقتصادية للمواطن، وساهم من خلال منافذ بيع أمان، بالمنتجات والسلع المختلفة لبيعها للجمهور بأسعار مخفضة لمساندة للدولة فى حربها ضد جشع التجار، وتم التوسع فى المنافذ وتمت إضافت منافذ متحركة تجوب شوارع وميادين القرى والمدن فى نطاق المحافظات المختلفة.

 

حركة التنقلات

إنسانية الوزير لم تنته عند هذه الأمور التى تم عرضها ولكن امتدت إنسانيته خلال حركة الترقيات والتنقلات التى أصدرها خلال الساعات الماضية حيث جاءت حركة الترقيات والتنقلات لعام 2019 والتى واكبت سياسة وتوجهات الدولة فى تصعيد العناصر الشابة التى تتمتع بالكفاءة الأمنية لتحقيق الاستفادة الكافية منها فى كافة مجالات العمل الأمنى، وذلك من خلال التوسع فى حركة ترقيات الرتب العليا والوسطى بهدف إعداد جيلا جديدا من القيادات الشابة والاعتماد عليها كنواة للقيادة الشرطية المستقبلية، واهتم الوزير الإنسان عند إصدار حركة التنقلات بمراعاة الظروف الاجتماعية والصحية للضباط، وذلك إدراكا منه لتحقيق الاستقرار الاجتماعى والنفسى والوظيفى لضباط الشرطة، كما اهتم الوزير الإنسان، بتعزيز مديريات الأمن والجهات الخدمية الجماهيرية بعناصر تتميز بأنها الأفضل صحيا وأمنيا لضمان الارتقاء بالخدمات الأمنية التى يتم توفيرها للمواطنين، وحدد الوزير الإنسان 3 أيام عقب إصدار الحركة لتلقى التظلمات من الضباط، ووجه الجهات المعنية بفحص التظلمات فحصا دقيقا والفصل فيها.

كما راعى الوزير الإنسان خلال حركة التنقلات السنوية لهذا العام المعايير الأساسية وفقا للقواعد والمقررات الوظيفية لأجهزة الداخلية.

وشهدت الحركة إحالة عدد من الضباط الذين استوفوا العطاء للتقاعد، فيما شهدت ترقية آخرين من مستحقى الترقى وفقا للمعايير الموضوعية فى مختلف الرتب، كما دفع الوزير الإنسان بالقيادات الشابة لتتولى المناصب القيادية بهدف ضخ الدماء الجديدة فى الكثير من مديريات الأمن والقطاعات الأمنية لتتمكن من استكمال العطاء ومسيرة تطوير منظومة العمل الشرطى وفق إستراتيجية الوزارة خلال المرحلة المقبلة، ونعرض خلال السطور التالية أبرز القيادات الأمنية التى شملتها حركة التنقلات لعام 2019.

 

سليم فى الأمن العام

لا حديث بين أروقة وزارة الداخلية سوى عن نجاحات اللواء علاء سليم، مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، وهى التى مثلت الدافع القوى لدى الوزير الإنسان للإبقاء على سليم فى منصبه بالأمن العام، إذ تمكن سليم خلال فترة قصيرة أن يثبت كفاءته وأنه الأجدر بالموقع الشرطى، وكانت له إسهامات عديدة للحد من نسبة الجريمة بالإضافة إلى ما تم إنجازه من إنهاء قضايا وجرائم متنوعة فى العديد من المحافظات بالإضافة إلى ما شهدته مداهمات أوكار المخدرات وإحباط الكثير من محاولات تجار الكيف لترويج سمومهم على عملائهم.

ويدرك من تعامل مع اللواء سليم، أنه يفضل العمل فى صمت، بعيدا عن الأضواء، الإضافة إلى قوته وصلابته، كما أنه ينتمى إلى إحدى الأسر العريقة بالصعيد، وخاض عدة معارك تطهيرية لأوكار وبؤر المخدرات فى محافظة القليوبية، عندما كان مديرا لإدارة البحث الجنائى بها، وكان سجل نجاحات سليم واضحا وشمل عددا من المحافظات منها سوهاج، وأسيوط، وبنى سويف، والشرقية، والدقهلية، والغربية.

 

أنور سعيد للأمن الاقتصادى

كان للحركة الدؤوبة التى عرف بها الشارع والمواطن المصرى اللواء أنور سعيد، خلال جولاته فى الأسواق، صداها لدى الوزارة، إذ كافأه الوزير الإنسان على حجم الجهود الطيببة التى شهدتها الأسواق والمواجهات التى قضت على جشع التجار فى كل المحافظات، بتعيينه مساعدا للوزير لقطاع الأمن الاقتصادى، كمكافأة له على النجاحات الكبيرة التى شهدتها مباحث التموين خلال فترة توليه شئون الإدارة، ونجاحاته غير المسبوقة للسيطرة على الأسواق ومنع احتكار بعض التجار للسلع، بالإضافة إلى نجاح أنور سعيد، خلال فترة توليه منصب مدير الإدارة العامة لمباحث التموين، فى تدشين مبادرة كلنا واحد التى جاءت بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسى بإشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لتقديم السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة، وهى المبادرة التى ساهمت كثيرا فى إعادة العلاقة الطيبة بين الشرطة والمواطن.

 

مهران مديرا للشرقية

اللواء عاطف عبدالحميد محمد مهران، مدير أمن الإسماعيلية، والذى تم نقله إلى مديرية أمن الشرقية، وذلك بعد نجاحاته التى شهدتها محافظة الإسماعيلية وهى إحدى المحافظات الحدودية بالإضافة إلى أن محافظة الشرقية دائما ما تحتاج إلى قيادة أمنية واعية وتتمتع بالكفاءة العالية والحث الأمنى الكبير، بالإضافة إلى أن اللواء مهران، ليس غريبا عن محافظة الشرقية، إذ كان يشغل منصب مدير إدارة البحث الجنائى بالشرقية قبل انتقاله إلى مديرية أمن الإسماعيلية، وهو ما يميزه أيضا بين بباقى مديرى الأمن، وتوجد خلفية معلوماتية لدى مهران بشأن أشكال الجرائم الجنائية والسياسية، وأنه يمكنه أن يحقق المزيد من الأمن والاستقرار داخل الشرقية.

واللواء مهران، تدرّج فى المناصب فى الأمن العام، وقضى أكثر من 20 عاما فى الأمن الجنائى إذ تم تعيينه مدير لإدارة البحث الجنائى بالسويس عام 2014، ومنها إلى مدير البحث الجنائى فى الشرقية عام 2015، وكان مديرا لإدارة البحث الجنائى بالدقهلية، وعمل مفتشا للمباحث فى محافظات الصعيد، ثم انتقل إلى مباحث الأموال العامة بأسيوط، ثم عمل مساعدا لمدير أمن القاهرة لقطاع الجنوب.

 

عزالعرب للسجون

ولأن قطاع السجون يحتاج إلى القيادات الواعية التى تدرك حجم المسئولية والإنسانية فكان اختيار الوزير الإنسان للواء أشرف عزالعرب، ليشغل منصب مساعد الوزير لقطاع السجون، وعزالعرب يتمتع باسم له صداه ومداه فى عالم المباحث الجنائية، وامتدت سنوات خدمته فى البحث الجنائى داخل مباحث العاصمة، ولم يكن عزالعرب غريبا عن قطاع السجون، فإن سيرته ترجع إلى أنه كان يشغل منصب مدير إدارة البحث الجنائى بقطاع السجون، إلى أن تمت ترقيته فى إحدى الحركات الشرطية وشغل وقتها منصب مدير أمن البحر الأحمر، ومنها إلى مدير أمن بنى سويف، حتى وجد الوزير الإنسان حاجة قطاع السجون إلى قيادة واعية وقوية كـ«عزالعرب».

 

عبدالبارى لأمن المنافذ

ما يتمتع به قطاع المنافذ من أهمية قصوى فى منع الكثير من الجرائم المتنوعة، جعل الوزير الإنسان يبحث عن قيادة أمنية قوية ولديها خلفية بحثية وأمنية تعمل على تحقيق أقصى درجات الأمان من خلال المنافذ، وحجب المخاطر التى تجلبها الكثير من المنافذ، وجاء اختيار اللواء جمال عبدالبارى لمنصب مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن المنافذ، وذلك مكافأة لحجم النجاحات التى قدمها على مدار السنوات الماضية وبالأخص خلال الفترة التى قضاها مديرا لقطاع الأمن العام ومنه إلى قطاع الأمن، إذ نجح فى ضبط الكثير من العناصر الإجرامية والخارجين عن القانون، بالإضافة إلى ما شهدته البؤر الإجرامية من عمليات تطهير والمواجهات الأمنية التى أزالت هموم السنوات الماضية، ويصبح عبدالبارى بمنصبه الجديد مسئولا عن أحد أهم القطاعات الأمنية والتى لها صلة بتحقيق الأمن والأمان فى الوطن.

وكان اللواء عبدالبارى قد حظى بتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى 25 يناير 2017 ومنحه نوط الامتياز من الدرجة الأولى، خلال مراسم الاحتفال بالذكرى الـ65 لعيد الشرطة، لمساهمته فى تحقيق العديد من النتائج الإيجابية على مستوى الأداء الأمنى، وفك ألغاز العديد من القضايا التى شغلت الرأى العام فى مصر، أهمها ضبط المتهمين بتفجير الكنيسة البطرسية، والمتهمين بتفجير كمين الهرم، بالإضافة إلى نجاحه فى احتواء غضب أهالى محافظة شمال سيناء بعد مقتل 10 من أبنائهم لاتهامهم بالتورط فى شن هجوم على القوات بالعريش.

ويُعد عبدالبارى المشرف الأول على عمليات القضاء على العصابات وأوكار المخدرات والتى كان أهمها القضاء على عصابة الدكش بالقليوبية، وكذا القضاء على عدد من عناصر حركة حسم الإرهابية.

 

شلبى للصعيد

ويمثل اللواء خالد شلبى، مدير أمن الفيوم السابق، علامة مسجلة فى الأمن العام، فكان معروفا فى الوزارة بأنه رجل المباحث الأول فى محافظة الجيزة، والتى حقق الكثير من النجاحات المتنوعة خلال الفترة التى قضاها مديرا لأمن الفيوم، ونجح فى إعادة الأمن والأمان وجعل الانضباط سمة أساسية بشوارع وميادين الفيوم التى كانت تعانى بعض الخلل خلال السنوات الماضية بسبب بعض العناصر الخارجة على القانون، بالإضافة إلى سجل النجاحات الذى امتلأ على آخره لشلبى، فى محافظتى الجيزة والإسكندرية، إذ ساهم فى تخفيض نسبب الجريمة، بالإضافة إلى أنه تمكن من كشف الكثير من الجرائم الغامضة بالإضافة إلى إعادة المخطوفين وتقديم خاطفيهم إلى العدالة، وغيرها من الجرائم المتنوعة، وكل هذه النجاحات وغيرها دفعت قرار الوزير الإنسان بترقية شلبى إلى منصب مساعد الوزير لمنطقة شمال الصعيد.