جريدة الزمان

تقارير

في ذكرى رحيلها.. هند رستم ملكة الإغراء التي نافست مارلين مونورو

هند رستم
محمود الصادق -

تحل اليوم 8 أغسطس، ذكرى وفاة «مارلين مونورو الشرق»، أو «ملكة الإغراء»، هند رستم، الفنانة الشاملة التي جمعت بموهبتها بين الإغراء والرومانسية والكوميديا، وهو ما أهلها للسطوع في سماء الفن، حتى أن الكاتب اللبنانى جبران خليل جبران قال عنها "هند رستم هي لغة الجسد، فكل جزء من جسدها يحكي قصة مختلفة لممثلة لم يكن لها منافس فيما قدمته".

 

وفي هذا الإطار يستعرض «الزمان»، مسيرة الفنانة الراحلة هند رستم منذ  نشأتها وبداياتها، وحتى رحيلها عن عالمنا في يوم 8 أغسطس عام 211.

نشأة الفنانة هند رستم

 

 ولدت هند رستم، عام 1931 في منطقة حي محرم بك بالإسكندرية، لأب من عائلة متوسطة وأم مصرية من طبقة أرستقراطية، وكان أبوها ضابطاً في الشرطة، وقدمت آخر أفلامها «حياتى عذاب» عام 1979 وقررت بعده اعتزال الفن نهائياً حتى وفاتها فى مساء يوم الاثنين فى 8 أغسطس 2011.

زواج هند رستم

 

وتزوجت هند رستم، مرتين الأولى من المخرج حسن رضا وأنجبت منه ابنتها «بسنت» ثم طُلقت وتزوجت من الدكتور محمد فياض، ومما لا يعرفه البعض أنه كان هناك مشروع لإنتاج فيلم مأخوذ عن رواية عباس محمود العقاد «سارة» وكان من المقرر أن تقوم بدور البطولة فيه، وقامت بزيارة عباس محمود العقاد فى بيته حينما كانت تتم دراسة هذا المشروع الذي لم يكن مقدرا له أن يرى النور.

مشوار هند رستم الفني

 

وبدأت حياتها الفنية عام 1954  فى دور كومبارس من خلال فيلم «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، التى أدت فيه دور «معتوهة»، وكان ظهورها عابرا من خلال مشهدين، وكان الفيلم من بطولة الفنانة الراحلة شادية وإخراج محمد عبدالجواد، واشترك فى الفيلم الفنان الكوميدى إسماعيل ياسين، كما سبق ظهورها مع فى فيلم «غزل البنات» مع ليلى مراد، ولكن كان دورها صامتا، ولم تتحدث سوى من خلال ترديد الأغنيات خلف ليلى مراد.

نجاح هند رستم والصدفة

 

ولعبت الصدفة دورا هامًا فى حياتها، عندما ذهبت بالصدفة لمكتب شركة الأفلام المتحدة التى كانت تنتج فيلم «أزهار وأشواك»، ثم تزوجت بعد ذلك بالمخرج حسن رضا، وبدأت طريق شهرتها بعد إنجابها لبنتها بسنت، وأدت الكثير من الأدوار التمثيلية والاستعراضية.

 

وكان للمخرج حسن رضا، فضل كبير فى حياة ملكة الإغراء، وأصبحت بطلة للعديد من أفلامه، كما اشتركت مع الكوميديان إسماعيل ياسين فى العديد من الأفلام منها «ابن حميدو»، الذى تم إنتاجه عام 1957 من إخراج فطين عبدالوهاب، وذاع صيتها أكثر بعد فيلم «صراع فى النيل» للمخرج عاطف سالم، وذلك عام 1959.