جريدة الزمان

خارجي

الجيش اللبناني: طائرتين إسرائيليتين سقطتا في الضاحية الجنوبية وتسببا في خسائر مادية

سارة حجار -

أكد الجيش اللبناني، اختراق طائرتي استطلاع إسرائيليتين للأجواء اللبنانية، فوق الضاحية الجنوبية لبيروت، موضحا أن إحداهما سقطت فيما انفجرت الثانية في الأجواء، وتسببت في أضرار مادية.


وذكر بيان صادر عن الجيش صباح اليوم، إنه "بتاريخ 25 أغسطس، وأثناء خرق طائرتي استطلاع تابعتين للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية فوق منطقة معوض – حي ماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت، سقطت الأولى أرضا، وانفجرت الثانية في الأجواء متسببة بأضرار اقتصرت على الماديات"، وذلك حسب الوكالة الوطنية للإعلام.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال،ليلة أمس، على موقع التدوينات القصيرة "تويتير": "إنه بجهد عسكري كبير، أحبطنا هجومًا من قبل قوة القدس والميليشيات وإيران ليس لها حصانة في أي مكان".


وأضاف البيان: "على الفور حضرت قوة من الجيش وعملت على تطويق مكان سقوط الطائرتين واتخذت الإجراءات اللازمة، كما تولت الشرطة العسكرية التحقيق بالحادث بإشراف القضاء المختص"، وكانت إسرائيل قد هاجمت، بالصواريخ، أهدافا في سوريا، قالت دمشق إنها تصدت لها عبر دفاعها الجوي، وأكد أن المضادات الجوية تمكنت من إسقاط عددا من الصواريخ الإسرائيلية بعد التعامل معها في سماء المنطقة الجنوبية الغربية لسوريا.

وقال مصدر عسكري: "إنه في تمام الساعة الحادية عشر والنصف، رصدت وسائط دفاعنا الجوي أهدافا معادية قادمة من فوق الجولان باتجاه محيط دمشق"، مضيفا: "على الفور تم التعامل مع العدوان بكل كفاءة وحتى الآن تم تدمير غالبية الصواريخ الإسرائيلية المعادية"، وفقا لما ذكرت وكالة "سبوتنيك".

جدير بالذكر أن في وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته أغارت على عدد من الأهداف التابعة لفيلق القدس الإيراني في قرية عقربا جنوب شرق دمشق، وحمّل بيان الجيش الإسرائيلي، إيران والنظام السوري المسؤولية المباشرة عن محاولة تنفيذ العملية التي تم إحباطها.

وأفادت من جانبها، الوكالة الرسمية للنظام السوري، إن مضادات الدفاع الجوي تتصدى لصواريخ معادية في سماء دمشق، وتسقط معظمها في المنطقة الجنوبية قبل أن تصل إلى أهدافها.