جريدة الزمان

تقارير

الداخلية تفرض سيطرتها على منطقة «السحر والجمال»

عماد حسانين -

في وقت سابق ، أصدر اللواء محمود توفيق وزير الداخلية تعليماته بالقضاء على بؤرة السحر والجمال، وعلى الفور تمت تشكيل مجموعات قتايلة متنوعة انطلقت ساعة الصفر، وتوزعت الأدوار على مجموعات العمل المكونة من (الأمن العام، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ومديريات أمن الإسماعيلية، والشرقية، والعمليات القتالية والأمن المركزي) لتنفيذ خطة المداهمة للمنطقة التي طالما شكلت صداعًا في رأس أجهزة الأمن.

القرار بالقضاء على البؤرة، الشهيرة بـ"قبلة المدمنين"، والتي اعتاد عتاة الإجرام، وأباطرة الكيف التجمع حولها، جاء حازمًا وصارمًا حينما صدرت الأوامر بإنهائها تمامًا، وبخريطة كاملة للمنطقة، الحدودية بين محافظتي الشرقية والإسماعيلية، ودروبها الصحراوية، وتمركز تجار جميع أنواع المخدرات فيها، بدأ الأمن بتضييق الخناق عليها وعمل كردون أمني حولها.

وطيلة المدة منذ انطلاق مجموعات العمل في 25 ديسمبر الماضي، نجح الأمن في ضبط آلاف القضايا، لكنه استطاع تنفيذ المهمة الاكبر وهي القبض على أخطر 7 مجرمين مطلوبين أمنيًا، من أعراب شمال سيناء، اتخذوا من منطقة السحر والجمال مكانًا للايواء عن أعين الشرطة، ببضاعتهم الممنوعة التي اعتادوا على تهريبها عبر الصحاري من شرق القناة وعبر الحدود.

تقرير أمني يومي يتم رفعه إلى مكتب اللواء محمود توفيق وزير الداخلية عن المنطقة، ومستويات نجاح الخطة الموضوعة في تنفيذ مهامها المكلفة بها، حيث يُشرف اللواء علاء سليم مساعد أول الوزير لقطاع الأمن العام، واللواء جمال عبدالباري مساعد أول الوزير لقطاع الأمن ومديري أمن الإسماعيلية اللواء محمد علي شحاته، والشرقية اللواء جرير مصطفى، وكل من اللواءات أسعد الذكير مدير مباحث تنفيذ الاحكام بوزارة الداخلية، واللواء محمود أبو عمره مدير مباحث وزارة الداخلية، واللواء محمود هندي مدير مباحث الإسماعيلية.

التقارير الأمنية التي تسلمتها الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية، حتى كتابة التقرير أكدت العثور على أخطر الأسلحة بحوزة من تم ضبطهم، حيث تم ضبط "جرينوف متعدد، وبنادق آلية واسرائيلي وكلاشينكوف، وذخيرة حية، وقنابل بدائية الصنع، وطبنجات مسروقة، وأسلحة بيضاء بكافة أنواعها