«برلمانيون»: زيارة السيسي للكويت بلورة للسياسة الحكيمة والدبلوماسية المصرية

رأي نواب البرلمان، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي،  لدولة الكويت الشقيقة، بلورة للسياسة الحكيمة والدبلوماسية المتميزة التى تنتهجها مصر فى سياساتها الخارجية، موضحين أن العلاقات المصرية الكويتية تمثل نموذجا لعمق الروابط بين الشعبين الشقيقين المصرى والكويتي لا سيما أن مصر كانت الداعم الأكبر للأشقاء في الكويت.

وقال النائب سعد الجمال، نائب رئيس البرلمان العربى ، عضو مجلس النواب المصرى ، أن زيارة الرئيس السيسي لدولة الكويت العربية الشقيقة بلورة للسياسة الحكيمة والدبلوماسية المتميزة التى تنتهجها مصر فى سياساتها الخارجية فى دوائرها الثلاث الدولية والقارية والعربية فمن قمة السبع فى فرنسا إلى قمة تيكاد الأفريقية اليابانية إلى قمة مصرية كويتية.                                      

وأضاف الجمال، في تصريحات للمحررين البرلمانين، أنه لطالما كانت العلاقات المصرية الكوتية نموذج  فى عمق الروابط والاواصر بين البلدين والشعبين ولطالما كانت مصر الداعم القوى للكويت  والحضن الدافئ للأشقاء وفى الكويت فإن الكويت وعلى مر التاريخ وقفت وتقف بجانب مصر وقيادتها وشعبها سياسيا وأقتصاديا وتنمويا وأمنيا ، مضيفا أنه إذا كانت مصر هى منارة الثقافة والفن والعلوم للمنطقة بأسرها فإن الكويت ومنذ عشرات السنين هى منارة الثقافة والحرية والفن لمنطقة الخليج وما حولها وبالنظر لما يربط الزعيمين السيسى والصباح من أواصر وصداقة وأتفاق فى الروئ والأهداف وبما يتطلب إستمرار التشاور والتنسيق فى مختلف القضايا والهموم التى تشغل الوطن العربى على أمتداده فضلا عن تدعيم وترسيخ أواصر العلاقات المتبادلة بين البلدين تجاريا واستثماريا وثقافيا  .

واعتبر النائب سعيد حساسين عضو مجلس النواب، الحفاوة والترحاب الكبيرين بالرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال استقبال الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت بمطار الكويت الدولي دليل قاطع على العلاقات الخاصة والاستراتيجية التى تربط بين مصر والكويت قيادة وحكومة وشعبا.

وأكد علي أن القمة الثنائية بين الزعيمين الكبرين الرئيس السيسى والشيخ صباح الأحمد كانت  ناجحة وتؤكد عمق العلاقات بين مصر والكويت وتطابق فى وجهة نظر البلدين تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.

وأكد النائب حسين أبو جاد عضو مجلس النواب ، أن مصر قيادة وحكومة وشعبا لايمكن أن تنسى أبدا المواقف المشرفة لدولة الكويت الشقيقة بقيادة الشيخ صباح الأحمد ووقوفها بجانب مصر وقيادتها وشعبها سياسيا واقتصاديا وتنمويا وأمنيا لتحقيق إرادة الشعب المصرى العظيم فى ثورة 30 يونيو عام 2011 .

وأشاد بعلاقات الصداقة والأخوة التى تربط بين الزعيمين المصري والكويتي والاتفاق فى الروئ والأهداف بما يتطلب استمرار التشاور والتنسيق فى مختلف القضايا والهموم التى تشغل الوطن العربى على امتداده فضلا عن تدعيم وترسيخ أواصر العلاقات المتبادلة بين البلدين تجاريا واستثماريا وثقافيا.

وأكد المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب أن الزيارة تمثل تجسيدا كبيرا وتلاحما للعلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاستثماري، انعكاسا لنجاح الدبلوماسية المصرية في سياساتها الخارجية، موضحا أن العلاقات المصرية الكويتية تمثل نموذجا لعمق الروابط بين الشعبين الشقيقين المصري والكويتي لا سيما أن مصر كانت الداعم الأكبر للأشقاء في الكويت.

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد زار الكويت أمس واليوم،  تضمنت  عقد لقاء قمة مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، حيث استعرض الزعيمان سبل دعم العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وأكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تقدير الكويت لمصر قيادة وشعباً، مشيداً بما تتسم به العلاقات المصرية الكويتية من أخوة صادقة وعلاقات تاريخية وثيقة وتمتع مصر بمكانة خاصة لدى الشعب الكويتى.