جريدة الزمان

وا إسلاماه

مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: نحن أمام منعطف تاريخي حاسم لاستئصال شلل الأطفال

علي السعيد -

قال الدكتور أحمد بن سالم المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إننا اليوم بعد مرور ست سنوات على ميلاد هذا الفريق الاستشاري الإسلامي يخالجنا شعور الغبطة والسرور، إذ نرى هذا الجمع الإسلامي عاكفًا على دعم هدفه النبيل المتمثل في وقف سريان فيروس شلل الأطفال، مضيفًا أنه مع التقدم نحو استئصال شلل الأطفال قد كثف الفريق الاستشاري جهوده الرامية إلى دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التركيز على صح الأمهات والأطفال والتركيز على التطعيمات الروتينية.

وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط خلال كلمته في فعاليات الاجتماع السنوي السادس للفريق الاستشاري الإسلامي المعني باستئصال شلل الأطفال، أننا اليوم أمام منعطف تاريخي حاسم فللمرة الثانية فقط تتأهب البشرية لاستئصال مرض استئصالًا تامًا من على وجه الأرض بعد مرض الجدري، مطالبًا بدعم الجميع لضمان حماية جميع الأطفال من هذا المرض المقعد، مؤكدًا أن مسئولية الحفاظ على عافية الأطفال وصحتهم البدنيه تقع على عاتق كل أب وأم وعلى عاتق المجتمع ككل، حسب ما نص عليه الدين الإسلامي الحنيف.

ومن جانبه أشاد السيد محمد الأسطى، ممثل البنك الإسلامي للتنمية، بالجهود الكبيرة للفريق الاستشاري الإسلامي وتضافر جهود مؤسسات الفريق والشركاء الآخرين، لدعم الدول الموبوءة، والتي تكللت بفضل الله بالنجاح في خفض إصابات شلل الأطفال. ونوه ممثل البنك الإسلامي للتنمية بأن البنك قد أكمل التحضير لإعلان سياسته الصحية والتي ينتظر أن تتم الموافقة عليها قبل نهاية العام الجاري، وموضوعها "خدمات صحية متاحة وذات نوعية لأجل التنمية البشرية"، تركز على دعم الرعاية الصحية الأساسية لأجل الوصول للتغطية الصحية الشاملة. شارك في الاجتماع قيادات المؤسسات الشريكة في الفريق والمنظمات الداعمة له، وهم: الأزهر الشريف، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية، ودار الإفتاء المصرية، واتحاد الجمعيات الطبية الإسلامية، ومنظمة الصحة العالمية، واليونسيف.