جريدة الزمان

خارجي

«السعودية»: وسائل إعلام قطر سلاحها لترويج مخططات الجماعات الإرهابية

سارة حجار -

أصدرت المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، بيانًا مهمًا حول الإجراءات والجهود الإنسانية التي أدتها الرياض خلال الأزمة القطرية، بثته وكالة الأنباء السعودية.

 

وجاء في البيان أنّ قرار قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع "قطر" يعد انطلاقاً من ممارسة المملكة العربية السعودية لحقوقها السيادية التي كفلها القانون الدولي، وحماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف، فقد عملت  قطر على الترويج لأدبيات ومخططات الجماعات الإرهابية ومنها جماعة الإخوان وداعش والقاعدة عبر وسائل إعلامها.

 

وأورد البيان أن قطر اخترقت الاتفاقيات التي وقّعتها تحت مظلة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعمل على شقّ الصّف الداخلي السعودي والتحريض للخروج على الدّولة والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعدّدة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة، مضيفًا أن قرار مقاطعة قطر نتيجة الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة سرًا وعلنًا منذ 1995 والتحريض للخروج على الدولة واحتضان جماعات إرهابية.

 

وتابع: قمنا خلال الأزمة القطرية بإجراءات وجهود إنسانية انطلاقا من ممارسة الحقوق السيادية التي كفلها القانون الدولي وحماية الأمن الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف،وبغض النظر عما ترتكبه السلطات في الدوحة من ممارسات عدائية، ستظل المملكة سنداً للشّعب القطري الشقيق وداعمة لأمنه واستقراره، كما أن القطريون مسموح لهم بدخول المملكة العربية السعودية لغرض أداء مناسك الحج والعمرة وقد تم التعامل معهم بإيجابية.

 

ونفي البيان الادعاء بتجريم التعاطف مع قطر المتضمّن أنّ المملكة فرضت عقوبات بالسجن تصل إلى خمس سنوات وغرامة تصل إلى ثلاثة ملايين ريال في حال التعاطف مع قطر" ، موضحًا أن أنظمة المملكة تكفل حرية الرأي والتعبير لكل إنسان مالم يكن فيها تعدٍ أو تجاوزٌ على النظام العام أو المجتمع أو أفراده أو ثوابته.

 

وشدد البيان على التزام المملكة العربية السعودية بجميع الاتفاقيات الدولية والإقليمية، التي أصبحت طرفا فيها وللمواطن القطري حق دخول الأراضي السعودية وفق الإجراءات النظامية، وأكد أن المملكة قدمت سبل الرعاية إلى الحالات الإنسانية للأسر المشتركة السعودية القطرية وعالجنا أوضاع العمال في قطر وسهلنا عبور الطلاب السعوديين والقطريين.