جريدة الزمان

اقتصاد

شركة «تفيل» الروسية تواصل تزويد مفاعل بودابست البحثي بالوقود النووي

مفاعل بودابست البحثي
إيمان محمد -

وقعت شركة «تفيل» مع معهد أبحاث الطاقة التابع لأكاديمية العلوم المجرية عقدًا لتزويد الوقود النووي الروسي لمفاعل بودابست للأبحاث يغطي إمدادات الوقود ابتداء من عام 2019.

 

ويستخدم مفاعل بودابست البحثي للبحث العلمي والعملي في مجال الفيزياء النووية وعلوم المواد، بما في ذلك بحوث تطوير الطاقة النووية في المجر.

 

ويعد مفاعل بودابست البحثي هو المرفق البحثي الرئيسي لمركز «بودابست نيوترون»، ويستخدم لدراسة خصائص مواد المفاعلات ومعايير دورة الوقود النووي.

 

وفي هذا الصدد يقول أكوش هورفات مدير عام معهد أبحاث الطاقة في الأكاديمية المجرية للعلوم: «يلعب معهد بحوث الطاقة دورًا هاما منذ تسعينات القرن الماضي في دعم تشغيل محطة «باكش» للطاقة النووية، حيث تم تحديد الطاقة النووية كأولوية استراتيجية لمزيج الطاقة الوطني، وتركز الحكومة المجرية بشكل خاص على تطوير أبحاثها في هذا المجال لاسيما التقادم الإشعاعي لمواد المفاعل، وإدارة النفايات المشعة، وإغلاق دورة الوقود النووي، وفيزياء المفاعلات النووية، والبحث في الخواص الميكانيكية الحرارية للوقود النووي».

 

كما أكد نائب الرئيس الأول للتجارة والأعمال الدولية في شركة «تفيل»، أوليج جريجوريف على أن شركة «تفيل» تنتج مجموعة واسعة من الوقود ومكوناته لأنواع مختلفة من مفاعلات الأبحاث ذات التصميم الروسي والأجنبي، وهي تعمل في هذا المجال كمورد موثوق، علاوة على ذلك فإن الشراكة الروسية المجرية الشاملة في تطوير الطاقة النووية والتكنولوجيا لها أهمية خاصة».

 

هذا وقد نفذت منظمات البحوث المجرية بالتعاون مع مهندسي محطة «باكش» للطاقة النووية، ومهندسي شركة «تفيل»، مشروعًا فريدًا لتزويد وحدات «VVER-440» بدورة وقود مدتها 15 شهرًا عمل خبراء من شركة «تفيل» على تطوير وتوثيق وقود وحدات «VVER-1200» لمحطة «باكش 2» للطاقة النووية. يعد مفاعل بودابست للأبحاث أحد أقدم وأقوى المفاعلات في أوروبا الوسطى، تم بناؤه وفقًا لمشروع سوفيتي من نوع VVR ودخل حيز التنفيذ في عام 1959، وخضع لتحديث شامل عدة مرات. ومنذ عام 2012، تم تحميل قلب مفاعل بودابست للأبحاث بشكل حصري بوقود منخفض التخصيب لمفاعلات الأبحاث.