جريدة الزمان

خارجي

تونسيون يبحثون عن الأفضل بين «السيئين» في الانتخابات الرئاسية

علي الحوفي -

جاءت هيفاء البكوش الثلاثينية للتصويت لـ "الأفضل من بين السيئين" في الانتخابات الرئاسية التونسية التي تجري، اليوم الأحد، على غرار كثر غيرها يشاركون في الاقتراع بهدف تثبيت مسار الانتقال الديمقراطي في بلادهم برغم غضبهم تجاه طبقة سياسية لا تنتهي تجاذباتها.

 

وتعمل هيفاء، الحاصلة على شهادة في علوم الأحياء، في مركز اتصالات لإخفاقها في الحصول على عمل يتماشى ومؤهلاتها.

 

وتبدي الثلاثينية عدم ثقتها في "طبقة سياسية سيئة"، ولكن ذلك لا يثنيها عن أداء واجبها الانتخابي، حيث تجسّد صورة عن الشباب التونسي الذي ملّ من طبقة سياسية تنخرها التجاذبات والصراعات المحتدمة على السلطة، ومن حكومة لم تجد حلولًا للوضع الاقتصادي والاجتماعي المتأزم وسط تنامي نسب البطالة في صفوف الشباب.

 

وتوجه الناخبون، اليوم الأحد، إلى مراكز الاقتراع للمشاركة في الدورة الأولى من الانتخابات التي يتنافس فيها 26 مرشحًا قدّموا برامج انتخابية متشابهة تقريبًا، أو أخرى سطحية.

 

وينص القانون الانتخابي على تنظيم دورة ثانية ما لم يحصل أي من المرشحين على نسبة 50%.