جريدة الزمان

وا إسلاماه

ما حكم ممارسة الرزيلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟.. دار الإفتاء تجيب

عماد حسانين -

ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ما حكم الدين في المضاجعة الإلكترونية مع النساء “الجنس الإلكتروني”؟.

وأوضح الدكتور خالد عمران، أمين الفتوي بدار الإفتاء،  عبر مقطغ فيديو، على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على “الفيس بوك”، إنه حرام شرعًا ولا يوجد شك في حرمته، لما يستتبعه من بعض الأطراف من معدومي الضمائر، قائلا:” قليل الدين هو من يعاكس فتاة في التيلفون وبعد ذلك يمارس معها الجنس الإلكتروني.. ومعدومي الضمائر من يسجلها.. وبعد ذلك يبتزها ماليًا ويطلب طلبات فيها دعارة وشئ من هذا القبيل”.

في وقت سابق، ردت دار الإفتاء المصرية على فتوى معاشرة الرجل لزوجته بعد وفاتها، وقالت أنه فعل محرم شرعًا بل وكبيرة من كبائر الذنوب.
 
وأوضحت دار الإفتاء اليوم، في تدونه لها على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، أن “جماع الرجل لزوجته بعد موتها هو فعلٌ محرمٌ شرعًا بل هو من كبائر الذنوب كما نص على ذلك شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي في كتابه “الزواجر”.
وأكدت الإفتاء على أن، مرتكب هذا الذنب يستحق المعاقبة والتأديب، وهو مما تأباه العقول السليمة والفطر المستقيمة وتنفر منه الطباع السوية، حتى إن البهائم لا تفعله، فكيف بالإنسان المكرم في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ [الإسراء: 70].

وكان الدكتور صبري عبدالرؤوف الأستاذ بجامعة الأزهر، أكد على أنه لم يقل أن جماع الرجل مع زوجته المتوفاة مباح، لأن هذا شيء لا تقبله النفوس وتشمئز منه القلوب ولا يفكر فيه سوي إنسان جاهل.

ولكن هناك شخص سأل إذا جامع الرجل زوجته المتوفاة حرام ولا حلال، فقلت له لا حلال ولكنه أمر شاذ”.