22 جائزة عربية في منتدى الرياض لمناقشة أوضاع الشعر والسرد

ينطلق اليوم الأربعاء، بالعاصمة السعودية الرياض المنتدى الثاني للجوائز العربية، الذي يستمر على مدى يومين لمناقشة وضع الجوائزالعربية وآفاق التعاون المستقبلي ورسم ملامح التكامل العربي في هذا الإطار، وذلك برعاية رئيس جائزة الملك فيصل العالمية الأمير خالد الفيصل الذي يحضر الندوة التي تناقش واقع الجوائز بين الشعر والسرد.
وحط أمناء ورؤساء 22 جائزة عربية من بينهم الأمينالعام لجائزة نجيب محفوظ الدكتور سعيد المصري، رحالهم في الرياض أمس، للإسهام في أعمال المنتدى والخروج بتوصيات تخدم الجوائز وتبرز دورها.
من جانبه، أوضح الأمين العام لجائزة الملك فيصل،الدكتور عبدالعزيز السبيل أن تشريف الأمير خالد الفيصل للجوائز برعاية منتداها وحضورندوتها، يأتي تأكيدا منه على تعزيز العمل العربي المشترك، ليستمر العطاء العلمي والثقافيوالفكري في أداء دوره الحضاري لخدمة البشرية، مؤكداً أن رئيس هيئة جائزة الملك الفيصلحريص كل الحرص على مساهمة الجائزة في محيطها العربي، وداعم رئيسي لتبنيها دعوة الجوائزالعربية للاجتماع بشكل دوري لمناقشة التحديات وسبل تجاوزها، والتنسيق في ما بينها لضماناستمرارها في أداء رسالتها.
وكشف السبيل أنه تم انتخاب مجلس تنفيذي للمنتدىمن سبع جوائز برئاسة جائزة الملك فيصل وعضوية دائمة لجائزة فلسطين، إضافة إلى جوائزالإبداع العربي، وعبدالحميد شومان والأركانة، والملتقى للقصة القصيرة، وجائزة نجيبمحفوظ، مؤكداً أنه سيتم تدشين البوابة الإلكترونية للجوائز العربية لتعزيز التعاونوالتفاعل الثقافي بين الجوائز.
من جهته، تطلع الأمين العام لجائزة نجيب محفوظ الدكتور سعيد المصري، إلى أن يسهم المنتدى في تعزيز العمل العربي المشترك للارتقاء بمنظومة منح الجوائز العربية، لافتا إلى أن المنتدى يخطو نحو تأسيس بنية مؤسسية قوية مستدامةبرعاية جائزة الملك فيصل.
فيما عدّ رئيس جائزة الأركانة بالمغرب مراد القادر يعقد الدورة الثانية للمنتدى تأكيدا لجدية الفكرة ونبل المسعى الذي قصدته جائزة الملكفيصل العالمية، وذهب إلى أن اجتماع أمناء الجوائز في المنطقة العربية في هذا التوقيتضروري لتوحيد الجهود وتقاسم الخبرات وتبادل التجارب بهدف تعزيز ثقافة التكريم وتكريسروح الإبداع والتميز العربيين، معربا عن امتنانه لجائزة الملك فيصل على ما أولت وأنجزتفي العام الأول من عمر المنتدى.