جريدة الزمان

خارجي

أعضاء من «المقاومة الإيرانية» ينددون بالنظام الحاكم.. القوة والحزم هما لغة الملالي الوحيدة

على الحوفى -

 قال بهزاد صفاري، عضو مجلس الوطني للمقاومة الايرانية، إن النظام الحاكم في إيران يثير أزمات في المنطقة بغية إجبار المجتمع الدولي على التراجع.

 

وأضاف "صفاري" أن أعمال النظام الإيراني العدوانية والإرهابية ومغامراته، مثل مهاجمة ناقلات النفط السعودية والإمارات وإطلاق الصواريخ على منشآت النفط السعودية، ليست ناجمة عن قوة النظام، خلافًا لما يعتقده البعض و يروجون له عمدًا، بل ناجم عن ضعفه وعجزه التام، وتابع أن النظام يواجه السخط الشعبي والكراهية ويخاف من احتجاجات المواطنين لأن حكمه لم يكن سوى النهب والفساد والقمع.

 

وأورد أنه في مقابلة مع إحدى صحف النظام، قال نائب روحاني جهان جيري، إن المجتمع الإيراني يشبه غرفة الغاز، التي يمكن أن تنفجر في كل لحظة بأي شرارة، لكن أكثر ما يشجع النظام على شن حرب في المنطقة هو عدم إبداء الحزم تجاه تصرفات النظام.


ومن جانبها وصفت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، قصف المنشآت النفطية لدولة جارة أنه خطوة نحو التصعيد ومنعطف جديد في اعتداءات الديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران لإشعال الحروب.

 

وأضافت: «إبداء القوة والحزم هو اللغة الوحيدة التي يعرفها الملالي. التقاعس أمام الفاشية الدينية يحفزها على استمرار أعمالها. الشعب الإيراني هو أول ضحية لهذا النظام». 


وأكدت أنها خطوة إيجابية، ولكن يجب أن يكون هناك تحالف دولي لمكافحة النظام لأنه لا يضطهد ويسلب الشعب الإيراني فحسب، بل يهدد أيضًا السلام والأمن في المنطقة والعالم ويرى بقاءه في نشر الحروب وتصدير الإرهاب، هذا النظام لن يغير سلوكه أبدًا.


وتابعت: "لقد اتحد المجتمع الدولي لمواجهة تنظيم القاعدة وداعش لاستئصالهما، يجب أيضًا أن تتوحد جميع الدول التي تسعى إلى السلام والازدهار في هذه المنطقة وفي العالم لمواجهة هذا النظام الذي هو عراب الإرهاب"، مشيرة إلى إن الحل الناجع للتخلص من الفاشية الدينية التي تشكل مصدر كل الأزمات في الشرق الأوسط هو تغيير هذا النظام غير الشرعي على أيدي الشعب الإيراني والمقاومة المنظمة.


وأوضحت أن المقومات الضرورية لمواجهة طموحات النظام الإيراني وقمعه وتصديره، يجب إعادة تفعيل القرارات السابقة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بشأن مشروع السلاح النووي لنظام الملالي وحظر تخصيب اليورانيوم ،و قطع أذرع النظام في المنطقة وطرد قوات الحرس والميليشيات التابعة له من العراق وسوريا واليمن ولبنان وأفغانستان، أمر ضروري للغاية.


و شددت على ضرورة إدراج الاتحاد الأوروبيخامنئي ومكاتبه وقوات الحرس ووزارة المخابرات التابعة للملالي على قائمة الإرهاب، بالإضافة إلى إحالة مجلس الأمن الدولي ملف انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم نظام ولاية الفقيه لاسيما ملف مجزرة 30 ألف سجين سياسي في  عام 1988 إلى محكمة الجنايات الدولية، وضرورة أعتراف المجتمع الدولي بحق مقاومة الشعب الإيراني في إسقاط النظام الفاشي الحاكم باسم الدين في إيران وتحقيق الحرية.