جريدة الزمان

خارجي

برلمانيون: خروج قطر على الإجماع العربى وصمة عار فى جبين تميم.. التاريخ لن ينسى تخاذل الدوحة.. والتعدى انتهاك للقانون الدولى

انتفاضة العرب ضد الانتهاكات التركية فى سوريا تفضح خيانة قطر

إيمان فهمي -

عبر برلمانيون عن غضبهم من دعم دولة قطر لتركيا فى عدوانها على سوريا ورفضها إدانة العدوان، مؤكدين أن تأييد قطر لغزو أردوغان لسوريا وصمة عار فى جبين أمير الإرهاب والدم "تميم بن حمد" وعصابته الإجرامية، والذى يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية وتهديدًا خطيرًا لوحدة التراب السورى، مبينين أنه على المجتمع الدولى اتخاذ كافة التدابير لوقف العدوان التركى على سوريا، خاصة أنه ينتهك القانون الدولى وسيادة الدول وقرارات مجلس الأمن.
ومن جانبه، عبر يحيى الكدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، عن استيائه لدعم قطر للعدوان التركى على سوريا، مبينًا أن التاريخ لن ينسى تخاذل قطر وخيانتها للمنطقة العربية وخروجها على الإجماع، موضحًا إنه كلما واصلت قطر محاولاتها الكبيرة للتملص من تهم دعم وتمويل الإرهاب إقليميًا ودوليًا، تتكشف حقيقة جديدة تثبت تورط الدوحة فى "تقديم اللازم" للجماعات المتطرفة، وفى دول مختلفة قد لا تخطر على البال.
وأضاف الكدوانى، إن المجتمع الدولى عليه اتخاذ كافة التدابير لوقف العدوان التركى على سوريا، خاصة أنه ينتهك القانون الدولى وسيادة الدول وقرارات مجلس الأمن، مشددًا على أن العدوان على الأراضى السورية بمثابة احتلال غير مقبول لدولة عربية ويجب على الدول العربية اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه ذلك.
وبين الكدوانى، أنه خلال السنوات القليلة الماضية، ثبت بالأدلة تورط مسئولين قطريين كبار فى تقديم الدعم المادى أو العسكرى أو حتى اللوجستى للإرهاب، فى عدد من دول العالم، لافتًا إلى أن قطر تكشف كل يوم خيانتها للمنطقة العربية,وذلك عن طريق تطابق وجهات النظر بين قطر وتركيا على مدار السنوات الماضية فى دعم المليشيات الإرهابية سواء بالمال اللازم أو السلاح الذى يتم استخدامه ضد العرب فى الدول التى تنشط فيها الجماعات الإرهابية.
واتفق معه، شريف الوردانى، عضو مجلس النواب، والذى أكد أن الهجوم الغاشم التركى على شمال الأراضى السورية جاء ليكشف للجميع أن "تميم بن حمد" أمير قطر ينبهر بالفكر الإرهابى الذى يحمله رجب طيب أردوغان الرئيس التركى بداخله ويؤمن به تمامًا, بعد قيام قوات الجيش التركى بالإغارة على السوريين العزل, الأمر الذى خلف مئات القتلى والجرحى وأدى إلى نزوح أكثر من 60 ألف شخص خلال 24 ساعة من العدوان.
وبين الوردانى، أن ما يصدر من تصرفات لقيادة تركية يثبت المؤامرة على الدول العربية من خلال إعلامها الكاذب للرجوع مرة أخرى للدولة العثمانية والفكرة المسيطرة على أردوغان وهى استعمار الدول مره أخرى، مشددًا على ضرورة وقف العدوان السافر وانسحاب تركيا الفورى وغير المشروط من كافة الأراضى السورية، ومطالبًا مجلس الأمن الدولى باتخاذ ما يلزم من تدابير لوقف العدوان التركى والانسحاب من الأراضى السورية بشكل فورى.