جريدة الزمان

خارجي

«موسكو» تندد باعتزام أنقرة شن عملية عسكرية جديدة في سوريا

سارة حجار -

نددت وزارة الدفاع الروسية بمقترح تركي بشأن شن عملية عسكرية جديد شمال شرقي سوريا لتطهيرها من المسلحين الأكراد، الذين تصفهم تركيا بأنهم "إرهابيين".

وقالت موسكو،اليوم الثلاثاء، إن تعهد تركيا بالقيام بعملية جديدة في شمال سوريا، إذا لم يجر تطهيرها من المسلحين الأكراد، أثار دهشتها، وحذرت من أن مثل هذه الخطوة ستضر بجهود تحقيق الاستقرار في المنطقة.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، أن موسكو نفذت بالكامل التزاماتها بموجب اتفاق أبرمه الرئيس فلاديمير بوتن مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وفق ما ذكرت رويترز.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجـور كوناشينكوف في بيان: "بفضل مجموعة الإجراءات التي نفذتها روسيا الاتحادية، أمكن تحقيق درجة كبيرة من الاستقرار في الوضع"، مضيفا أن "دعوة وزير الخارجية التركي لعمل عسكري لن يكون من شأنها سوى تصعيد الوضع في شمال سوريا بدلا من حل الأمور بالشكل المنصوص عليه في مذكرة تفاهم مشتركة وقعها الرئيسان الروسي والتركي".

وتأتي تصريحات وزارة الدفاع الروسية هذه ردا على تصريحات أدلى بها وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الاثنين، قال فيها إن بلاده ستشن عملية عسكرية جديدة في شمال شرق سوريا ما لم تخرج وحدات حماية الشعب الكردية السورية من المنطقة.

وصرح الوزير التركي جاويش أوغلو ،أمس الاثنين، أن أنقرة ستبدأ عملية عسكرية جديدة في شمال شرق سوريا إذا لم يتم إخلاء المنطقة ممن وصفهم بالإرهابيين، مضيفا أن واشنطن وموسكو لم تنفذا ما نصت عليه الاتفاقات التي أوقفت عملية تركية ضد المسلحين الأكراد في شمال شرق سوريا الشهر الماضي، داعيًا واشنطن وموسكو الاثنين إلى تنفيذ ما هو ضروري بموجب الاتفاقات.